الأبيات 16
بعــد الإسـاءة تجنـي حنظـل النـدم وتشــتكي مــن جناهــا شـدة الألـم
ومـا تـرى فـي الورى راقٍ لها أبداً ولا طبيبــاً يــداوي علــة الســقم
ولا شــفيعاً مــن الأجنـاب إن سـرقت يــدافع الحــد عـن قطـع لهـا ودم
سوى الفتى الحبر عبد الله من كملت منـه المحاسـن مـن علـمٍ ومـن شـيم
ابــن الهمـام صـفي الـدين سـيدنا عبـد العزيـز حليـف الجـود والكرم
هـو الشـفيع على شيخي الذي ازدهرت مطــالع العلـم مـن وجـهٍ لـه وفـم
أعنـي بـه صـالحاً حيـث الصـلاح بـه بــادٍ ســناه بنــورٍ غيــر منكتـم
مـن عـترةٍ ورثـت هـديَ الرسـول ومن هـديٍ لهـم يهتـدي مـن قد تراه عمي
أهـل الحـديث وأهل العلم كم نشروا علــم الشـريعة فيمـن يقتـدي بهـم
أجــاذب النفــس طـراً فـي زيـارته دهـري علـى الرأس سعياً لا على قدمي
يـا قبـح اللـه أيامـاً لنـا سـلفت لـم نحـظ منهـا بـأنس فـي ذرى نعم
قـد كـان لـي من شؤون الدهر عائقة تصــدني عـن جميـل السـعي بالقـدم
هـا قـد وفـدت على باب اللجا برجا حســن اعتقــاد بعفـوٍ منـك مغتنـم
فـإن تـثرِّب علـى خـل الجفـا فلكـم عرضـي المصـون مبـاح في حمى الحرم
وإن تـروا صـفح ذنـبي منكـم كرمـاً فــذاك أحســبه مــن لــذة النعـم
دمتـم بخيـر مـدى الأيـام مـا طلعت شــمس النهـار تجلِّـي غيهـب الظلـم
1957م-
1377هـ-

قصائد أخرى لعبد الله بن عبد اللطيف آل عمير

عبد الله بن عبد اللطيف آل عمير
عبد الله بن عبد اللطيف آل عمير
عبد الله بن عبد اللطيف آل عمير
عبد الله بن عبد اللطيف آل عمير
عبد الله بن عبد اللطيف آل عمير
عبد الله بن عبد اللطيف آل عمير
عبد الله بن عبد اللطيف آل عمير
عبد الله بن عبد اللطيف آل عمير