الأبيات 20
اللّــه مــا فعلـت أميّـة ببنــي المطهّـرة الزكيّـة
لـم يرحمـوا يتـمَ اليتيم ولـــم يرقــوا للصــبيّة
يـــا للحميّـــة للنــبيّ وآلـــه يـــا للحميّـــة
راحــــــت حرائرهـــــم سـبايا للدعي ابن الدعية
وجســــــومهم صـــــرعى تناهبها السيوف المشرفية
مــا بـال أرئسـها تـدار علـى القنـا بيـن البرية
مـــاتت عطاشــى لا حشــى بـــردت ولا كبــد نديــة
يـا غلـة القلـب الضـروم وحــرة النفــس الشــجية
بــالله أقســم والنــبي وليـــس بعـــدهم إليّــة
مـا شـاع فـي الأرض الفسا د وأظهــر المغــوي غيـه
إلا الأولـى قصـدوا الوصـي ي ونــازعوه فـي الوصـية
لا تنـــس بضـــعة أحمــد واذكـر مصـيبتها الجليـة
إذ أقبلـــــت تمشـــــي تحـف بهـا نسـاء هاشـمية
اللـه يـا ابـن أبـي فحا فـة كـم حملـت لنا الأذية
يــوم السـقيفة مـا خلـق ت علــى الـورى إلا بليـة
مـا كـان أدهـى منـك يـو م محــرم فــي الغاضـرية
كـم ليلـة بـاتت وليـس س وى الحنيــن لهــا عشـية
حـــتى إذا مــاتت ومــا مــاتت مكارمهـا السـنية
مـــاتت وبيــن ضــلوعها آثـــار ضــرب الأصــبحية
اللــه مــا قاســا بــه كبـد البتولـة مـن سـميّة
سلمان المحسني
4 قصيدة
1 ديوان
1922م-
1341هـ-