همَّت لتقضيَ من توديعه وَطراً
الأبيات 4
همَّـت لتقضـيَ مـن تـوديعه وَطراً غـداةَ أمَّـت بهـا الأظعان مصرعه
فمـذ رأتـه علـى جثمـانه وقعت وقـد أبـى سـَوطُ شـمرٍ أن تودِّعه
ففــارقته ولكــن رأسـَه معهـا كالبدر كان القنا الخطيُّ مطلعَه
بـالرغمِ مِنهـا سرت عنه مفارقةً وغـابَ عنهـا ولكـن قلبُهـا مَعه