تلألأ
بــرق
فـي
الـدياجي
مشعشـع
|
تضــاحكه
أبكـاك
فـالعين
أدمـع
|
أم
التـاع
من
بين
الأحبة
والنوى
|
فــؤاد
بتــذكار
الهـوى
يتصـدع
|
أم
ارتـاع
مـن
دهر
أداني
صروفه
|
تكـاد
الجبـال
الشـم
منه
تزعزع
|
زمـان
بـه
الـدين
الحنيفي
دارس
|
وناصــــره
مستضـــعف
ومـــروع
|
فيالـك
دهـرا
قـد
شـجتني
خطوبه
|
بـه
عصـفت
للجـور
نكبـاء
زعـزع
|
تجــذلت
الأحكــام
فيــه
وعطلـت
|
حـدود
وسيم
الخسف
ما
الله
يرفع
|
ونـال
بـه
أهـل
الديانة
والتقى
|
هـوان
بـه
عـز
الجهـول
المضـيع
|
تبــاح
دمــاء
المسـلمين
ظلامـة
|
ولا
ملجــأ
يحمـي
ضـعيفا
ويمنـع
|
وتنتهـب
الأمـوال
فـي
كـل
محفـل
|
ولا
قائمـا
بالعـدل
عن
ذاك
يدفع
|
فكـم
فيـه
مظلـوم
إذا
مـد
طرفه
|
تشــكى
وأبـواب
السـماء
تقعقـع
|
وأرملــة
جنــت
بفــرط
بكائهـا
|
لقلـة
حاميهـا
إلـى
اللـه
تضرع
|
كـأن
اليتـامي
والمسـاكين
جيفة
|
للحماتهـا
تلـك
النوابـح
تسـفع
|
وكـم
مـن
بيوت
الله
أضحى
خرابة
|
وكـانت
بيـوت
الله
بالذكر
ترفع
|
وكم
قد
غدت
للفسق
والكفر
معقلا
|
بهـا
أمـس
قد
كان
المشائخ
تركع
|
تكـاد
بقـاع
الأرض
تشكو
من
الأذى
|
لـو
اسـتنطقت
كـادت
بـذاك
تصدع
|
تظــاهر
فيهـا
بـالفواحش
جهـرة
|
رعـاع
لجمـع
المنكـرات
تجمعـوا
|
كـم
اقتطعوا
نهج
السبيل
وفعلهم
|
بنــاديهم
مــن
النكــر
أفظــع
|
وقـد
أمـروا
من
مترفيهم
أكابرا
|
بهم
جمع
غوغاء
الهوى
قد
تشجعوا
|