ســَمَحت
مـن
ريقهـا
بالسلسـبيل
|
لشـــــجى
أضـــــناه
صــــبّه
|
وأتــت
فـى
حلـة
الحسـن
تميـل
|
للقــــا
المضــــنا
وقربـــه
|
عطفـــــت
بعــــد
التجنــــى
|
وأتـــــت
تجـــــبر
وهنــــى
|
ودرت
واللـــــــه
انـــــــى
|
لـو
تمـادى
بى
جفاها
المستطيل
|
فـــوق
مـــاجرت
عَلـــى
بـــه
|
كنــت
أول
مـن
لهـا
راح
قتيـل
|
ولحـــــق
قيـــــس
وحزبــــه
|
عـاذلى
قـد
كـان
فى
الأمر
وكان
|
وحصـــل
لـــى
مـــا
تمنيـــت
|
واجتمـــع
شـــمل
فلانــه
بفلان
|
وعلـــى
رغمــك
خَلَــى
الــبيت
|
وأنـــت
تعلـــم
كنــه
حــالى
|
وعفـــــافى
فــــى
وصــــالى
|
فـــاترك
التهمــه
فمــا
لــى
|
طمــع
إلاَّ
ألثــم
الخـد
الأسـيل
|
وأمحـــى
النقــش
الــذى
بــه
|
وأطلـب
الأمـن
من
السيف
الصقيل
|
طرفــــه
القــــاطع
بضـــربه
|
تلــك
ســنه
سـنها
مـن
قبلنـا
|
فـــى
الهــوى
واللــه
عــالم
|
وكــذا
شــا
يِتَّبِعهــا
بعــدنا
|
فــى
الوفــا
تلقــوم
الأكـارم
|
ولقـــــد
عاهـــــدت
ربــــى
|
اننـــي
فـــى
يـــوم
قربـــى
|
مـــا
تعـــدى
غيـــر
شـــربى
|
من
لما
يطفى
لظا
الداء
الدخيل
|
يــا
ســعد
مــن
كــان
شــربه
|
لـذته
تحكـى
لقـا
الأخ
الجليـل
|
عجـــــل
الرحمــــن
قربِــــه
|
يـا
أخـى
مـا
شأن
هذا
الافتراق
|
الــــذى
اجـــرى
مـــدمعى
دم
|
ان
يكـن
عـذرك
فـى
تـرك
التلاق
|
حكــــم
مولانــــا
المكــــرم
|
العمــــــاد
رب
المكـــــارم
|
المرجَّـــــــى
للعظـــــــايم
|
صـــــــفوة
الآل
الأكــــــارم
|
فهـو
لا
يرضى
بذا
البعد
الطويل
|
أمّـــــن
الرحمــــن
ســــربه
|
فافتسـح
منـه
علـى
وجـه
جميـل
|
خلّـــده
فـــى
الملـــك
ربــه
|
عســى
عســى
اهــديت
يـا
صـبا
|
للصـــــب
علـــــم
شـــــافى
|
مــن
نــازح
الــدار
والرُّبــا
|
مطــــــــول
التجــــــــافى
|
مفلـــج
الثغـــر
مَـــن
ســَبا
|
قلـــــبى
بثغـــــر
صــــافى
|
فكـــم
وكـــم
أرتجـــى
نبــا
|
منــــــــه
وذاك
جـــــــافى
|
لمـــه
لمـــه
طَـــوَّل
الجفــا
|
ومـــــال
عـــــن
جنـــــابى
|
وضــــيع
العهــــد
والوفـــا
|
مــــا
كـــان
فـــى
حســـابى
|
قولــوا
لــه
بــس
قــد
كفــا
|
يرثـــى
الرشـــا
لمـــا
بــى
|
تلاف
يــــا
فــــائق
الظبـــا
|
بزورتـــــــــك
تلافــــــــى
|
حســـيبك
اللـــه
يـــا
منــا
|
قلـــــبى
ونـــــور
عينــــى
|
يــا
حــالى
الطــرف
والرنــا
|
يـــــا
فـــــايق
الرميــــى
|
مــا
الــذنب
عــاملتنى
أنــا
|
وحـــــدى
بطـــــول
بينــــى
|
أنفقـــت
عمــرى
عليــك
هبــا
|
وليـــــت
انـــــك
تــــوافى
|
مـــن
حيـــن
جَرَّيـــت
جانبــك
|
عنـــــى
ســـــلبت
عقلـــــى
|
مــا
شــا
تقـول
حيـن
يحاسـبك
|
رب
الـــــــورى
بقتلـــــــى
|
أخشـــى
عليـــك
أن
يعاقبـــك
|
رب
الــــورى
مــــن
أجلــــى
|
لقيـــاك
مـــن
لــذة
الصــبا
|
أحلـــــى
فكـــــن
مــــوافى
|