ألا
جـس
نبـض
الـوتر
يا
سمير
|
وقــــم
لاعــــب
العيـــدان
|
وغنـى
بـذكر
الغـزال
الغرير
|
كخيـــل
الرنـــا
الوســنان
|
وشـنف
لى
الكاس
واذا
المدير
|
وزفــــه
علـــى
النـــدمان
|
وانصـت
وخـلّ
اللـواحظ
تشـير
|
فشــــا
تفضــــح
الألحـــان
|
فيــــا
غصــــني
الميّـــاس
|
ويــــــا
زينــــــة
الجلاس
|
ويــــا
بـــدر
فـــي
الأغلاس
|
تعـاله
نغيظ
الصغير
والكبير
|
ونغنــــم
صـــفا
الأزمـــان
|
ولا
تسـأل
اليـوم
أيـن
الأمير
|
ولا
مــــن
هـــو
الســـلطان
|
تعـاله
فـدهر
اللقـا
يا
قمر
|
أمــــر
نجتمـــع
يـــاثنين
|
فجـى
نسـمع
الـدهر
فيما
أمر
|
ففـــى
ذمتـــه
لـــى
ديــن
|
وقـد
طـاب
ليلـى
وحـن
الوتر
|
مــن
الشــوق
إليــك
يـازين
|
وكـاس
المـدامه
غداً
شا
يطير
|
علــــى
ثغــــرك
الفتـــان
|
فبــــادر
وخــــلّ
الـــبين
|
فاهــــل
الســــمر
صـــفين
|
إليـــك
رافعيـــن
العيـــن
|
يقولون
عسى
جا
الهلال
المنير
|
ظـــــبى
الفلا
النعســـــان
|
وقـد
ضـمنا
روض
نـاعم
نضـير
|
كســـاه
الربيـــع
ألـــوان
|
بكتـه
السـحابه
بـدمع
رقيـق
|
حكــــا
دمعـــىَ
الســـفاح
|
فـوجه
الرُّبـا
بـالأزاهر
طليق
|
كمــــا
وجهــــك
الوضـــاح
|
نـثر
فـوق
يـاقوت
وردِه
عقيق
|
مـــن
الظَّــل
فــى
الأصــباح
|
وقام
خاطب
الوُرق
فوق
الغدير
|
يــــردد
غنــــاه
أفنـــان
|
فغصــــن
النقـــا
يختـــال
|
ويســــــجد
لنــــــا
إجلال
|
وغيــــث
الســــما
هطـــال
|
وكيـف
السـعاده
إلينـا
تشير
|
وربــــع
الهـــوى
يـــزدان
|
ومـا
بـى
سوى
فرقتك
يا
صغير
|
أثــــارت
علــــى
أشـــجان
|
ألا
هـل
تزيـل
الجفا
يا
وصال
|
وتفتـــــك
بــــه
خــــدعه
|
وتجلــو
بنـورك
ظلام
المطـال
|
فلــــك
فــــى
جلاه
صـــنعه
|
فقـد
حـنَّ
قلـبى
لذاك
الغزال
|
وجــــدَّت
بــــى
اللــــوعه
|
مـتى
يارفاقى
أراه
حين
يُدير
|
كؤوســـه
علـــى
النـــدمان
|
قســـــم
ان
حبيـــــبى
زار
|
محبــــه
مــــع
الســــُّمَّار
|
فشــا
قــول
علــى
الأوتــار
|
سـمرنا
وبـات
الرشا
لى
سمير
|
علــــى
نغمـــة
العيـــدان
|
وسـاقي
المـدامه
علينا
يدير
|
طلا
عَنــــــدمِى
عقيــــــان
|