خطـب
البلبـلُ
مـن
فوق
الشجر
|
باللســــــان
العربــــــى
|
يا
بنى
اللذات
ذا
الصبح
نشَر
|
علمـــــاً
مـــــن
ذهـــــب
|
فاشـربوا
ذوب
نضار
في
القدح
|
واشـتروا
بـالهمّ
أنسـاً
وفرح
|
واتركـوا
مـن
لام
فيهـا
وألح
|
فــأبوبكر
احتســاها
وعمــر
|
فـــــى
قــــديم
الحقــــب
|
هكـذا
ج
اء
صـحيحاً
فى
السير
|
وابحثــــوا
فـــى
الكتـــب
|
كيـف
لا
تشـرف
قـدراً
كيـف
لا
|
وهـى
فـي
الجنـة
يا
من
جهلا
|
فاسـقنيها
واطـرح
مـن
عـذلا
|
مـن
يـدَى
أهيـف
ان
طـاف
سحر
|
بكــــــــؤس
الحبــــــــب
|
شـاهدت
عينـاك
فـى
الأرض
قمر
|
حــــــــاملا
للشــــــــهب
|
يـا
رعـى
اللـه
ليـالى
سمرى
|
واجتمــاعى
بمغيــر
القمــر
|
وبلــوغى
مــن
لقــاه
وطـرى
|
يــا
زمانــاً
وحبيبـاً
ووطـر
|
فقـــــدها
بـــــرّح
بــــى
|
هـل
إلـى
عـودك
وقـت
منتظـر
|
للمعنّـــــــى
الوصـــــــب
|
صــاح
لا
قـد
صـاح
داع
بنـوى
|
بيننـا
مـا
مـال
غصن
والتوى
|
هـات
طـارحنى
أحـاديث
الجوى
|
واطـرح
قـالوا
واعطـى
وامـر
|
وقضـــــــايا
العـــــــرب
|
وأدر
لـى
ذكـر
معشـوق
الحور
|
فهـــــو
أقصــــى
اربــــى
|
شــادن
عــذب
جفنــى
بـالأرق
|
وملا
قلـــبى
شــجوناً
وحــرق
|
مــا
رآه
الصـبح
إلا
وانقلـق
|
غضــب
منــه
وجـد
كيـف
ظهـر
|
فيـــــه
لــــون
الغضــــب
|
مـا
تـر
ا
صـفرته
لمـا
سـفر
|
كاصـــــــفرار
الــــــذهب
|
يـا
حبيبـاً
فعلـه
فعل
العِدى
|
أيـن
دهـر
كنـت
فيـه
مسـعدا
|
مـا
عـدا
يـا
منيتى
مما
بدا
|
حـار
فكرى
فيك
يا
زين
الخفر
|
وعُــــــــذَيب
الشـــــــنب
|
جســد
كالمـا
وقلـب
كـالحجر
|
يــــا
لــــه
مـــن
عجـــب
|
ليـت
شـعرى
يا
غزال
المنحنا
|
والمنسـا
راحة
من
ذاق
العنا
|
مــن
تـرى
أقـرب
منـا
زمنـا
|
قومـة
المهدى
الإمام
المنتظر
|
الزكــــــــي
الحســـــــب
|
أو
تلاقينــا
علـى
طيـب
سـمر
|
بلذيــــــــذ
الطـــــــرب
|