أعيدوا
لنا
التاريخ
احيوا
لنا
الذكرى
|
فنحـن
بنـوا
مـن
دوخـوا
الأمـم
الكبرى
|
أعيـدوا
لنـا
مجـد
الجدود
الذي
اختفى
|
وكـادت
يـد
التفريـق
تمحـو
لـه
أثـرا
|
فهيــا
بنــا
يـا
صـفوة
العـرب
إننـا
|
بطـرق
العلـى
والمجـد
عـن
غيرنا
أدرى
|
لنــــا
همــــم
علويــــة
عربيــــة
|
أزلنـا
بهـا
مـن
قبـل
عـن
عرشـه
كسرى
|
إذا
مــا
عزمنــا
واحتزمنــا
لمعــرك
|
خلعنـا
علـى
الأعداء
قبل
اللقا
الذعرا
|
خطبنـا
العلـى
مـن
قبل
أن
نسفك
الدما
|
فلــم
تــرض
إلا
بــالنفوس
لهـا
مهـرا
|
فلســنا
نهـاب
المـوت
الشـيخ
والفـتى
|
لأنــا
نخـال
المـوت
مـن
دونهـا
جسـرا
|
فأفياؤنــــا
ممــــدودة
وســــيوفنا
|
مجـــردة
للعـــدل
والملتــوي
كفــرا
|
ولينــا
فاصــلحنا
وسســنا
فلـم
نهـن
|
تقيـاً
ولـم
نكـرم
شـقياً
أتـى
النكـرا
|
ونحــن
نحــب
السـلم
لكـن
إذا
اعتـدى
|
عــدو
فلــن
نســطيع
عـن
دفعـه
صـبرا
|
فإمــا
بنصــر
اللــه
فزنـا
ونعـم
ذا
|
وإمـا
الـتي
أبقـى
ويـا
حبـذا
الأخـرى
|
ومـا
نحـن
مـن
يبغـي
الفساد
ولا
الأولى
|
يضـيعون
حـق
الجـار
إلا
الـذي
إسـتجرا
|
وإن
مـــارق
أورى
لنــا
نــار
فتنــة
|
جعلنــا
وقـود
النـار
ذاك
الـذي
أورى
|
فيــا
ضــارباً
طبــل
الأباطيـل
معلنـاً
|
بــابن
الرفــادة
الآن
فاضـرب
الصـدرا
|
فقــد
أخــذتهم
عــن
رشــاد
ســيوفنا
|
وصــاح
أبــو
يحيــى
عليهـم
إلا
صـبرا
|
فهـذا
جـزاء
البغي
يا
عصبة
الهوى
فمل
|
ومـن
يتقـي
الرحمـن
يجعـل
لـه
اليسرا
|
نحــو
شــار
تلــق
بحــراً
مـن
الـدما
|
بســاحله
الســرحان
قـد
ألـف
النسـرا
|
وقــل
لـذوي
الغايـات
ابقـوا
نفوسـكم
|
فــان
تجهلـوا
تـذهب
دمـاؤكموا
هـدرا
|
دعــوا
عنكـم
ذكـر
الحجـاز
فقـد
مضـى
|
زمــان
بـه
قـد
كـان
لا
ينكـر
النكـرا
|
ومــــا
ثــــم
إلا
راكــــع
ومهلـــل
|
وتــالٍ
كتــاب
اللــه
والسـنة
الغـرا
|
حــــذار
فلا
مـــأوى
بـــه
لمنـــافق
|
وآل
ســعود
قــد
أحــاطوا
بــه
خـبرا
|
ويــا
عربــاً
قـد
فـرق
الجهـل
جمعهـا
|
وصـارت
لصـرف
الـدهر
مـن
جملة
الأسرار
|
أمــا
فيكــم
يــا
قـوم
للجمـع
قـدرة
|
فمـا
فيكمـوا
واللـه
مـن
يجهـل
الأمرا
|
لئن
عـز
فـي
الـوقت
اتحـاد
هـوا
لمنى
|
فليـــس
يعـــز
الانفــاق
وذا
الأحــرا
|
هلــم
إلــى
الأمـر
الـذي
إن
فعلتمـوا
|
نجــوتم
ولــم
تخشــوا
لغائلـة
غـدرا
|
إلـى
السـاحة
الفيحـا
إلى
مركز
العلا
|
إلـى
المعقل
الأحمى
إلى
الراية
الخضرا
|
إلــى
ملــك
مــن
خلـص
العـرب
مجتـبى
|
بـه
اللَـه
عـن
أهـل
الهـدى
رفع
الأمرا
|
إلــى
الملـك
الحـر
المتـوج
ذي
الإبـا
|
منيـع
الحمـى
الفتـاك
والواهب
الوفرا
|
هـو
الملـك
المختـار
عبـد
العزيـز
في
|
إرادتـــه
إن
شــاء
نفعــاً
وإن
ضــرا
|
ومـن
عبـد
الرحمـن
أبـوه
ابن
فيصل
ال
|
لإمــام
ابـن
تركـي
فقـد
كمـل
الفخـرا
|
فكـــم
ذئب
انـــس
قـــدمته
ســـيوفه
|
قــرا
ذئب
وحــش
مرمـل
يسـكن
القفـرا
|
وتمطــر
جــوداً
ســحب
كفيــه
بـاللهى
|
فكــم
مــترب
أضــحت
مرابعــه
خضــرا
|
كــأن
اللهــى
مــن
جـوده
بعـض
جنـده
|
فكــم
أوجـدت
يسـرا
بـه
أعـدمت
عسـرا
|
تســـاوت
رعايـــاه
لـــديه
فكلهـــم
|
بنــوه
وكــل
منهــم
يعلــن
الشــكرا
|
فهـم
إن
دعـى
لبـوا
وان
غـام
أبرقـوا
|
وإن
أرعــدوا
انفضــت
قلــوب
العــدا
|
أمــن
نشــر
الإســلام
مــن
بعــد
طيـه
|
ذعـرا
ومـا
أحد
قد
كان
يرجوا
له
نشرا
|
واثبـــت
فــي
لــوح
السياســة
أمــةً
|
قــد
إتفقــت
فــي
محوهـا
أمـم
أخـرى
|
وخــــط
بحــــدي
عزمــــه
وحســـامه
|
علــى
صــفحات
العصـر
آيـاته
الكـبرى
|
ليهنــك
نظــر
اللــه
والتــب
للعـدا
|
فقـد
خسـروا
الأولـى
ولـن
يربحوا
أخرى
|
بقيــت
لــدين
اللــه
والملـك
حاميـاً
|
وأبنـاؤك
الأقمـار
يـا
ذا
العلـى
طـرا
|
ويــا
عــرب
نجــد
والحجـاز
وقيتمـوا
|
ولا
زلتــم
للــدين
والــوطن
الــذخرا
|
بيعكـــم
الأرواح
فــي
عرصــة
الــوغى
|
ربحتــم
بــه
شــيئين
الفخـر
والأجـرا
|
علـى
المجد
يا
قومي
على
المجد
حافظوا
|
فقـد
تخـدع
الأيـام
مـن
أهمـل
الحـذرا
|
قـــد
خــاب
عبــاد
المنــافع
كلهــم
|
فقـد
سقطوا
في
الخزي
واحتملوا
الوزرا
|
لمــا
أغــروا
المعتــوه
ابـن
رفـادة
|
فيـا
بئس
مـن
أغـري
ويـا
بئس
من
أغرى
|
مــا
لهــم
لـم
يحضـروا
سـاحة
الـوغى
|
ولــم
لـم
يشـدوا
إزر
طغمتـه
البـترا
|
قرابيــن
للشــيطان
قــادوا
نفوســهم
|
إلـى
مذبـح
الأطمـاع
فاستؤصـلوا
نحـرا
|
مـــا
تــم
تطهيــر
الحــدود
وأرخــت
|
فـواف
لكـم
بالنصـر
يـا
قـومي
البشرا
|
إنـــي
مــن
قــومي
الكــرام
وان
نئا
|
بـي
الحـظ
عنهـم
لسـت
أنسـى
لهم
ذكرا
|
أجابــذ
عنهــم
مــا
اسـتطعت
مجـاهرا
|
ولا
اتقــي
فــي
الحـق
زيـداً
ولا
عمـرا
|
ومـــل
مـــن
دهــري
لقــاهم
تشــرفاً
|
ولكنـــه
بـــالعجز
صـــيرني
صـــخرا
|