إن
الرجــــال
مــــن
ذوي
الأزواج
|
بحــــر
هـــواكم
زائد
الأمـــواج
|
ويحــاً
لهـم
فـي
الصـبح
والمسـاء
|
فقـــد
اســاؤوا
عشــرة
النســاء
|
لا
ســــيما
الــــذين
يرحلونـــا
|
إلــــى
بلاد
الكفـــر
يســـرعونا
|
ويــــــتركون
الأهـــــل
والأولادا
|
حرصـــاً
علـــى
حــرص
الكلاب
زادا
|
ولــم
يبــالوا
شـبعوا
أو
جـاعوا
|
أو
عــــترتهم
بعـــدهم
أوجـــاع
|
ينهـــض
كــل
منهــم
مــن
حينــه
|
ولـــم
يبـــال
بفـــوات
دينـــه
|
يخــــرج
مـــن
منـــزل
يهـــرول
|
وأمــــه
مـــن
خلفـــه
تولـــول
|
كـــم
مــر
ســبت
وخميــس
وأحــد
|
ولــم
نــر
مــن
ذلـك
الحـي
أحـد
|
أثـروا
ومـا
واسـوا
ولاهـم
آثـروا
|
ألهـــاهم
عـــن
ذلــك
التكــاثر
|
نســأل
عنهــم
وهــم
لـم
يسـألوا
|
اســتبدلوا
بنــا
وعنــا
عــدلوا
|
نســأل
عنهــم
وهــم
لـم
يسـألوا
|
عنــا
كأنــا
مــا
رأتنــا
مقــل
|
مضـــى
زمـــان
وتقضـــى
ومـــرق
|
ومــــــا
أتانـــــا
وَرِق
ولا
ورَق
|
فحيــث
لــم
يكــن
نضــار
يــبرق
|
ولا
لجيــــن
ذو
صــــفاء
يشـــرق
|
فحســبتنا
مــن
الــوداد
الــورق
|
أو
خـــبر
مـــع
النســيم
يمــرق
|
وذا
كمـــا
تقـــول
حيــن
تنطــق
|
مــن
فــاته
اللحـم
كفـاه
المـرق
|
أنفــــــق
بلالا
لا
تخـــــف
إقلالا
|
ولا
تطـــع
فـــي
ذلــك
العــذالا
|
وقـــل
لهــم
واللــه
أو
تــالله
|
إنـــي
لواثـــق
بوعـــد
اللـــه
|
أمرتنــــا
يــــا
رب
بالانفـــاق
|
ممــــا
بأيـــدينا
مـــن
الارزاق
|
وقـــد
وعــدتنا
عليــه
الخلفــا
|
ومــا
وعــدتنا
بــه
لــن
يخلفـا
|
أنــت
قطــب
الكــون
لــولا
أنتـم
|
لـــم
تـــدر
أرحٍ
ولا
هبــت
صــبا
|
أنـــت
روح
الكــون
لــولا
أنتــم
|
كـــانت
الأكـــوان
كلهـــا
هبــا
|
حيـــا
الإلـــه
صـــاحب
الــوداد
|
وصــــاحب
الإســــعاف
والإمـــداد
|
لفــــرط
حبــــه
لــــه
يـــراه
|
ورداً
لـــه
مـــن
جملـــة
الأوراد
|
أحسـن
إلـى
المحسـن
واترك
من
أسا
|
فــــإنه
بفعلـــه
ســـوف
يُســـا
|
كمـــا
تـــدين
أيهـــا
الانســان
|
مـــن
خيــر
أو
شــر
بــه
تــدان
|
ذهبــــت
أزور
ســـاداتٍ
كبـــارا
|
لهــم
فـي
النـاس
أنـواع
النـوال
|
فقلــت
اليــوم
أحظــى
بالهـدايا
|
مــن
الأبطــال
والتحــف
الغـوالي
|
فكــــان
هـــديتي
ضـــيقاً
ثفيلا
|
تـــدك
لثقلـــه
شـــم
الجبـــال
|
ومـــا
برحـــت
بقايــاه
بقلــبي
|
إلـــى
أن
زرت
حمـــال
الثقـــال
|
حـــبيب
المصـــطفى
طـــه
فلمــا
|
دخلـــت
البـــاب
آذن
بـــالزوال
|
بيــــــت
بمكــــــة
عــــــامر
|
حجــــــاجه
قــــــد
فوجـــــوا
|
طــــافوا
بـــه
ومـــن
الجـــوى
|
خلعــــوا
العــــذار
وضــــوجوا
|
والنــــــور
بحـــــر
زاخـــــر
|
مــــــن
فــــــوقه
يتمــــــوج
|
مـــــــــن
زاره
فبنــــــــوره
|
يــــــوم
المعـــــاد
يتـــــوج
|
مــتى
يبــدو
لـي
الـبيت
العـتيق
|
مـــتى
وقـــتي
مكـــدره
يـــروق
|
كـبرت
ومـا
ارعـويت
عـن
التصـابي
|
مــتى
مــن
ســكرتي
يومــاً
أفيـق
|
مــتى
يــدنو
فــؤادي
مـن
حمـاهم
|
وتـــومض
مـــن
واحيهـــم
بــروق
|
إذا
مـــا
كــان
للــدنيا
طريــق
|
وللأخــــرى
إذا
ســــلكت
طـــروق
|
بنـو
الـدنيا
لهـم
فيهـا
ازدحـام
|
وليـــس
لســـالك
الأخــرى
طريــق
|
ثيـــاب
الـــدين
عمتهــا
خــروق
|
إذا
خـــرق
رقعـــت
بــدت
خــروق
|
وكــم
كــبير
إذا
أبصــرت
لحيتـه
|
تقـول
هـذا
دقيـق
الفكـر
والنظـر
|
فــإن
تفــوه
فـي
شـيء
وجـدت
لـه
|
نطقـاً
ثقيلا
يحـاكي
الضـرب
بالحجر
|
اصــــبر
لكـــل
كربـــة
وشـــدة
|
وإن
تطــل
فيهــا
حبــال
المــدة
|
لا
تيأســـن
مـــن
راحــة
ورحمــة
|
فــــإن
تـــوالت
شـــدة
تـــولت
|
الـــرزق
والمـــوت
همــا
ســيَّان
|
كلاهمـــا
فـــي
طلـــب
الإنســـان
|
يجهــــد
فــــي
تحصـــيل
رزق
آت
|
وعلـــه
قــد
عُــدَّ
فــي
الأمــوات
|
رياضـــة
القـــوم
علــى
أقســام
|
قـــوت
ضـــروري
مـــن
الطعـــام
|
وقلـــــــة
الكلام
والمنــــــام
|
وحملــــك
الأذى
مــــن
الأنــــام
|
جزيــت
خيـراً
فـي
الـدنى
والآخـرة
|
وخضــت
فـي
العلـم
بحـوراً
زاخـرة
|
وكنـــت
فقهـــاً
كالإمــام
مالــك
|
وفقـت
فـي
النحـو
علـى
ابـن
مالك
|
واســــتعملِ
الحمـــام
للأوســـاخ
|
ولا
تكـــن
عـــن
ذاك
فــي
تــراخ
|
ولا
تكـــن
تـــدخله
علـــى
امتلا
|
ولا
إذا
البطــن
مــن
القــوت
خلا
|
وبعــد
أن
تخــرج
بــادر
بالغـذا
|
تُكــف
بــإذن
اللــه
مـن
كـل
أذى
|
فــي
همــزة
الأمــر
مـن
الربـاعي
|
القطــــع
والفتــــح
بلا
نـــزاع
|
ومــن
ســواه
الوصـل
فيهـا
يـذكر
|
تضـــم
تـــارة
وأخـــرى
تكســـر
|
فابـدأ
بهمـز
الوصـل
مـن
فعل
بضم
|
إن
كــان
ثــالث
مـن
الفعـل
يضـم
|
وإن
فتحـــت
أو
كســـرت
فاكســـر
|
وصـــل
مواصـــلا
وغيـــره
اهجــر
|
تقـول
فـي
الضـرب
مـن
الأمـر
اضرب
|
ومــن
الــذهاب
يــا
زيــد
اذهـب
|
يا
ابن
النبي
وخير
من
وطيء
الثرى
|
يـا
ابـن
الـذي
ذلت
له
أسد
الشرى
|
أشــكو
لعــز
جنـابكم
خطبـاً
طـرا
|
حـتى
جفـا
جفنـي
لـه
طيـب
الكـرى
|
إنــي
بكــم
وبجـدكم
خيـر
الـورى
|
أرجــو
النجـاة
وأن
أعـز
وأنصـرا
|
حاشـــا
لمجــدك
أن
أذل
وأقهــرا
|
حاشــا
لمجــدك
أن
أضـيق
وأضـجوا
|
حسـبي
منيـع
جنـابكم
عـالي
الذرا
|
ممــن
تعـدى
الحـدَّ
فينـا
وافـترى
|
نعمــــــة
ربــــــي
أرتجـــــي
|
فضــــــلا
وأخشــــــى
نقمـــــه
|
أحمـــــده
ســـــبحانه
حمــــداً
|
حمــــــداً
يـــــوافي
نعمـــــه
|
أعـــــط
القـــــوس
باريهـــــا
|
وأعـــــط
الـــــدار
بانيهــــا
|
فــــــــذاك
يبريهـــــــا
أدرى
|
وذا
أدرى
بمـــــــا
فيهـــــــا
|
اللــه
يــا
رب
الســموات
العلـى
|
ومــن
علــى
كــل
عظيــم
قـد
علا
|
ثبِّــت
علـى
الإسـلام
قلـبي
واهـدني
|
وبـــرداء
العـــز
منـــك
رَدنــي
|
كـــــل
كلام
حســـــن
ذكرتـــــه
|
تمَلَّــــه
القلــــوب
إن
كررتـــه
|
إلاّ
كلام
الواحــــــد
القـــــدير
|
فـــإنه
يحلـــو
مـــع
التكريــر
|
إذا
أردت
حافظـــاً
يبقـــى
معــك
|
فقــل
إذا
أخــذت
نومــاً
مضــجعك
|
باســمك
ربــي
قــد
وضــعت
جنـبي
|
فــاغفر
بفضــل
منــك
ربـي
ذنـبي
|
وىيـــة
الكرســـي
إذا
تقراهـــا
|
فإنهـــا
حـــرز
لمـــن
قراهـــا
|
وبعــد
الاســتيقاظ
قــل
مـا
وردا
|
عــن
خيـر
خلـق
اللـه
طـه
أحمـدا
|
الحمـــد
للـــه
الــذي
أحيانــا
|
مــن
بعــد
مــا
أماتنـا
أحيانـا
|
وقـــل
إذا
دفعــت
يومــاً
صــدقة
|
بنيَّـــــة
خالصـــــة
محققـــــة
|
مــا
جــاءني
مــن
فضـلك
العظيـم
|
وجهتـــــه
لوجهــــك
الكريــــم
|
النــار
فــاعلم
آخــر
الــدينار
|
وآخــــر
الـــدرهم
هـــمُّ
جـــار
|
فقلبـــــه
معـــــذب
بينهمــــا
|
مــا
لــم
يكــن
مؤديــا
حقهمــا
|
يخشــى
علــى
إيمــان
مـن
تكلمـا
|
حـــال
الأذان
أو
أســـاء
مســلما
|
أو
عــقَّ
أصــلاً
أو
تعـاطى
الخمـرا
|
أو
فـــي
صــلاته
اســتخف
الأمــرا
|
أو
بتشــبهٍ
بــذي
الكفــر
اعتنـى
|
أو
الربــا
أو
الربــا
أو
الزنـا
|
أو
لازم
البدعـــة
فـــي
حيـــاته
|
أو
أمـــن
الســلب
لــدى
ممــاته
|
أو
نــافق
النــاس
بحيــث
خانــا
|
وأخلـــف
الوعـــد
رضــاً
ومانــا
|
أو
اســـتطاع
الحــج
ثــم
فاتــا
|
بغيـــر
عـــذره
إلــى
أن
ماتــا
|
أو
أنكـــر
الكشــف
ولــم
يســلَّم
|
أو
أكـــثر
اغتيـــاب
أي
مســـلم
|
أو
كــان
مولعــاً
بــدنياه
فلــم
|
يقبـل
علـى
الأخـرى
ويـبريء
الألـم
|
أو
ضــعف
الإيمــانُ
منــه
أو
أكـب
|
علــى
معاصــيه
ليــوم
المنقلــب
|
نعـــوذ
مـــن
جميعهـــا
يــا
رب
|
بوجهـــك
الكريـــم
فهــو
حســبي
|
وبـالحبيب
المصـطفى
أذكـى
الأنـام
|
عليـــه
أفضــل
الصــلاة
والســلام
|
رؤيـا
الرسـول
المصـطفى
التهـامي
|
وحـــــي
حقيقــــي
بلا
اتهــــام
|
تقـــول
فـــي
صــفتها
الحقيقــة
|
بنــت
أبــي
بكــر
هــي
الصـديقة
|
كفلـــق
الصـــبح
ضـــياءً
وبهــا
|
تقــول
هــذا
عنــدما
تـأتي
بهـا
|
ترانــا
فــي
الملاهــي
كالـدواهي
|
وفـي
الطاعـات
ليـس
لنـا
اهتمـام
|
ونلهــو
ثــم
نضــحك
ملــء
فينـا
|
ومــا
فينــا
احــترام
واحتشــام
|
يمــوت
القلــب
مــن
لهــو
ولغـو
|
ويحيـــا
كلمـــا
ذُكــر
الحِمــام
|
أكرمتمونــــا
غايـــة
الإكـــرام
|
كـــذا
تكـــون
عـــادة
الكــرام
|
أشـــكر
صـــنعكم
معــي
وفضــلكم
|
وم
اعســى
يبلــغ
شــكري
فضــلهم
|
أعـــــــف
عمّــــــن
ظلمــــــك
|
أعـــــط
مــــن
قــــد
حرمــــك
|
جـــــد
وصــــل
مــــن
قطعــــك
|
تـــــــرَ
مـــــــولاك
معــــــك
|
رياضـــة
الجســـم
دوام
الحركــة
|
فيهـا
كمـا
قـد
قيـل
نصـف
البركة
|
ونصـــفه
الآخـــر
فـــي
الصــيام
|
عـــن
الشـــراب
وعـــن
الطعــام
|
أنفعهــا
مــا
كــان
فــي
الصـلاة
|
بلا
تحـــــــول
ولا
التفـــــــات
|
زيــــارة
النـــاس
لمثلـــي
زور
|
يـــــأمرهم
بــــذلك
الغــــرور
|
يقـــول
ترغيبـــاً
هلمــوا
زوروا
|
يـا
ليـت
شـعري
مـن
هـو
المغـرور
|
ســــماعهم
عـــن
بُعـــدٍ
بزيـــد
|
مثــل
ســماع
النــاس
بالمعيــدي
|
وينفخــون
الكيــر
مـن
غيـر
ضـرم
|
وإنهـــــم
يستســـــمنون
ذا
ورم
|
عليـــك
بـــالرفق
وبالمجاملـــة
|
فبــــذا
تصــــطلح
المعاملــــة
|
الرفــق
فــي
كــل
الأمــور
زيــن
|
والعنـــف
عيـــب
ظـــاهر
وشــين
|
فــدارهم
مــا
دمــت
فــي
دارهـم
|
وحيّهـــم
مــا
دمــت
فــي
حيهــم
|
وأحســـن
العشـــرة
مــع
بعضــهم
|
يعينـــك
البعـــض
علـــى
كلهــم
|
عليــــك
بالصــــدق
وبالأمانـــة
|
عليهمـــا
دارت
رحـــى
الديانــة
|
واعلــم
بــأن
الكــذب
والخيانـة
|
بطانــــة
وبئســــت
البطانــــة
|
لباســـك
التقــوى
لبــاس
ســابل
|
يخــــرج
فـــي
حبتـــه
ســـنابل
|
وكـــل
مــن
ينــزع
ذا
اللبوســا
|
لــم
يلـق
فـي
أخـراه
إلا
البوسـا
|
فـاركب
جـواد
الجـد
فـي
الخيـرات
|
وعمِّـــر
الأوقــات
فــي
الطاعــات
|
وســـابق
الفرســـان
والأبطـــالا
|
ولا
تكـــــن
ســــبهللا
بطــــالاً
|
وقــد
رأيــت
لــك
رأيــاً
حســنا
|
إصــحب
حســيناً
أو
أخــاه
حســنا
|
أو
مــن
تــرى
معــه
صـلاح
الحـال
|
فـي
الـدين
والـدنيا
وكسـب
المال
|
مــن
ســره
بــذل
النـدى
فـاهتزا
|
وســــاءه
المنكــــر
فاشـــمأزا
|
فــذلك
الحــر
الكريــم
الكامــل
|
تحيـــا
بــه
الأيتــام
والأرامــل
|
يـا
مـن
أسـى
كـل
الأسـى
فـي
سيره
|
وبـــاع
دينـــه
بـــدنيا
غيــره
|
هــويت
بالــذي
هــويت
فــي
هـوى
|
بعيــدة
المــدى
قريبــة
الثــوى
|
أوفـــى
صـــلاة
وأتمهـــا
علـــى
|
مَــن
ذكــره
مــع
ذكــر
ربـه
علا
|
وآلـــــه
وصـــــحبه
الأبطــــال
|
أهــل
التقــى
والعلــم
والكمـال
|