اصـحب
طويل
الباع
واغنم
بره
|
واهجر
قصير
الباع
واحذر
شره
|
ولا
تبـع
مـن
طـال
منه
الباع
|
إنّ
طويــل
البــاع
لا
يبــاع
|
وبـع
قصير
الباع
من
غير
ثمن
|
جئتــه
عــن
ورم
لا
عـن
سـمن
|
وبـع
قصير
الباع
من
غير
عوض
|
فـــانه
لا
جرجـــس
ولا
عــوض
|
فلا
يكــن
للمـرء
عنـده
غـرض
|
فـــانه
لا
جـــوهر
ولا
عــرض
|
قـد
سـمع
اللـه
عظيـم
الشان
|
بلا
صــــــــــماخ
وبلا
آذان
|
قـول
الـتي
تجـادل
المحببـة
|
خولـة
بنـت
مالـك
بـن
ثعلبة
|
وزوجهــا
أوس
أبــو
الصـامت
|
بــر
تقــي
مســتجيب
قــانت
|
ظـاهر
منها
فأتت
تشكو
الجفا
|
إلـى
النبي
الهاشمي
المصطفى
|
تقـول
قـد
ظـاهر
منـي
بعلـي
|
خلعنـــي
جعلنـــي
كالنعــل
|
تقـول
لـي
منـه
صـغار
ترحـم
|
وكــل
مــن
لا
يَرحـم
لا
يُرحـم
|
تقـول
لـي
منـه
صـغار
مالهم
|
حـول
ولا
قـوة
فـارحم
حـالهم
|
تقـول
لـي
منـه
صـغار
ضـعفا
|
واللـه
حسـبي
مـن
سواه
وكفا
|
إذا
ضــممتهم
إلــيَّ
جــاعوا
|
وإن
ضــممتهم
إليــه
ضـاعوا
|
وكــان
قــد
خطبنــي
فتيــة
|
ذات
جمـــال
بـــارع
غنيــة
|
خطبنــــي
غانيـــة
غنيـــة
|
بكــراً
ولـوداً
عنـده
مرضـية
|
حـتى
كـبرت
ونـثرت
البطن
له
|
جعلنـــي
وأمـــه
بمنزلـــة
|
والمصــطفى
يجيبهـا
يـابنتي
|
عليــه
حرِّمــت
ومنــه
بنــتِ
|
وهـي
تنـادي
يـا
رسـول
الله
|
إرحـم
لحـالي
يا
عظيم
الجاه
|
فنزلـــت
كفـــارة
الظهــار
|
وحكمهــا
بيــن
الأنـام
جـار
|
كـــان
الظهــار
أولاً
طلاقــا
|
طلاق
بـــتٍ
يــوجب
الفراقــا
|
مـا
أنعـم
اللـه
على
الانسان
|
مـن
نعمـة
أعلـى
مـن
الإيمان
|
بـالله
مولانـا
العظيم
الشان
|
وبـالنبي
المصـطفى
العـدنان
|
وبعـــدها
عافيــة
الأبــدان
|
لتســـتقيم
صـــحة
الأديــان
|
يظــن
النـاس
أنـي
ذو
مقـام
|
وجـاء
عنـد
صـاحبنا
الرئيـس
|
ومـا
علمـوا
بـأنّ
القرش
خير
|
لــه
مـن
كـل
ذي
علـم
نفيـس
|
أبا
الفتيان
كم
لك
من
كرامة
|
ومنقبـة
تـدوم
إلـى
القيامة
|
إذا
نحـن
أقمنـا
كنـت
معنـا
|
وإن
سـرنا
فتصـحبنا
السـلامة
|
يـا
رجـال
الغيـب
مالي
ملجا
|
عنــد
دهـم
الخطـب
إلاّ
انتـم
|
يـا
رجـال
الغيـب
قلت
حيلتي
|
وعفـــى
رســمي
وزاد
الألــم
|
يـا
رجـال
الغيـب
كـل
منكـم
|
للأمـــان
والأمـــاني
حـــرم
|
يـا
رجـال
الغيـب
حسبي
حبكم
|
يــوم
تــدعى
للحسـاب
الأمـم
|
أصــدق
بيــت
قـاله
القصـاب
|
بيــت
رفيــع
ولــه
أطنــاب
|
شـفيعك
الـذي
عليـه
المعتمد
|
الأصـفر
الرنـان
لا
بعد
الصمد
|
فـابعثه
فيمـا
تشتهي
وترتجي
|
فــانه
بكـل
مـا
ترجـو
يجـي
|
بالـدرهم
المضـروب
والدينار
|
حاجـاتكم
تقضـى
كحـرق
النار
|
لـم
يـدر
قدر
الله
غير
الله
|
ولـم
نحـط
علمـاً
بـه
واللـه
|
مـواهب
اللـه
الكريـم
لا
تحد
|
فلـم
يقـف
لهـا
علـى
حد
أحد
|
كـــم
تـــرك
الأول
للأخيـــر
|
وخضـــع
الكـــبير
للصــغير
|
ريح
الهدى
مرت
على
قلبي
وبي
|
مــع
أننـي
أصـغر
أولاد
أبـي
|
قـد
بحـث
بالـذي
أتـاحه
غلي
|
تحــدثاً
بنعمــة
اللـه
علـي
|
رحمتــه
لكــل
شــيء
وســعت
|
مـن
يرجهـا
جـاء
إليـه
وسعت
|
مــا
أحـد
أكـرم
مـن
مولانـا
|
كـم
نعمـة
مـن
فضـله
أولانـا
|
مــا
أحـد
أكـرم
مـن
مولانـا
|
كــم
صـخرة
صـماء
قـد
ألانـا
|
مــا
أحـد
أكـرم
مـن
مولانـا
|
دعــا
فلانــاً
للهــدى
فلانـا
|
مــا
أحـد
أكـرم
مـن
مولانـا
|
يرزقنــا
فضــلا
ولا
ينســانا
|
يرزقنــا
ونحـن
نعصـي
أمـره
|
مــا
أحـد
يقـدر
منـا
قـدره
|
يرزقنــا
ونحـن
نعصـي
أمـره
|
ولانخـــاف
مكـــره
وقهـــره
|
يرزقنـــا
تـــودداً
إلينــا
|
ونحــن
لا
نـدري
بمـا
علينـا
|
ويـرزق
الدودة
في
قعر
الحجر
|
ومـن
طغـى
ومـن
بغى
ومن
فجر
|
جــود
عميــم
مــاوراه
جـود
|
مــن
قــال
لا
كـذبه
الوجـود
|
سـبحانه
سـبحانه
مـا
أكرمـه
|
يقـدر
عبـده
ويجـري
الأجر
له
|
يصــحبنا
مـع
علمـه
بعيبنـا
|
وقــت
حضـورنا
ووقـت
غيبنـا
|
إذا
رأى
منـا
القبيـح
سـتره
|
وإن
رأى
منـا
المليـح
نشـره
|
قـد
قتـل
الإنسـان
مـا
أكفره
|
إن
مســه
الشـر
فمـا
أضـجره
|
لا
يسـأم
الانسـان
من
خير
وإن
|
مســـه
الشــر
فــإنه
يجــن
|
الاســـتواء
عنــدهم
معقــول
|
لكــن
الكيــف
لنــا
مجهـول
|
يحكـم
فينـا
الهـل
مـا
يريد
|
وكلنــــا
لعــــزه
عبيـــد
|
والفــرق
بيــن
خلقـه
بعيـد
|
فمنهـــم
الشــقي
والســعيد
|
ومنهـــم
القــوي
والضــعيف
|
ومنهــم
الوضــيع
والشــريف
|
ومنهــم
الغليــظ
واللطيــف
|
ومنهــم
الثقيــل
والخفيــف
|
إن
رسـول
اللـه
خيـر
من
علم
|
آتــاه
مـولاه
جوامـع
الكلـم
|
لمـا
رأى
الثريد
ما
في
أكله
|
فضــله
علــى
الطعــام
كلـه
|
كفضــل
أم
المـؤمنين
عائشـة
|
علـى
النسـاء
ميتـة
وعائشـة
|
مكــارم
الأخلاق
فيهــا
جُمعـت
|
فـي
غير
جنات
العلى
ما
طمعت
|
بـل
زهـدت
في
غيرها
وما
ونت
|
وأنهــا
فــي
كـل
بـر
برعـت
|