يـا
أيهـا
المغـرور
قد
لبستا
|
زيّـا
بـه
علـى
الـورى
لبّسـتا
|
عمامــة
بيضــاء
فـوق
الهـام
|
وجبــــة
واســـعة
الأكمـــام
|
وكتـــب
مرصوصـــة
الصـــفوف
|
علىالكتــابي
وعلــى
الرفـوف
|
حظــك
منهـا
أن
تقلـب
الـورق
|
ولــم
للحــم
فيهــا
المــرق
|
العلـم
مـن
رب
العلـى
عنايـة
|
ولـم
يكـن
عـن
كـثرة
الرواية
|
العلـم
مـن
رب
العلـى
عنايـة
|
ومثلــه
فــي
ذلــك
الولايــة
|
بــالعلم
تعلـو
شـرفاً
وقـدرا
|
بــه
تكــون
حيـث
كنـت
صـدرا
|
لكـــن
بشـــرط
كــونه
للــه
|
لا
للممـــاراة
ولا
التبـــاهي
|
طــــالبه
لــــوجهه
يعـــان
|
ولغيــــر
وجهــــه
يهــــان
|
العلـم
نـور
فـي
القلوب
يقذف
|
وليـس
مـن
كـرم
الكتـاب
يقطف
|
وليــس
فــي
لقلقــة
اللسـان
|
مـا
العلـم
إلا
خشـية
الرحمـن
|
ابليــس
كــان
عالمـاُ
كـبيرا
|
وقــد
أضــل
عالمــاً
كــثيرا
|
فحامــل
العلــم
بلا
اعتبــار
|
مثلــــه
كمثــــل
الحمـــار
|
يحمــل
مـا
يحمـل
مـن
أسـفار
|
ومــا
بهــا
ليــس
لـه
بـدار
|
أو
شــــجر
ثمـــره
يـــأكله
|
ســـواه
وهــو
مــدة
يحملــه
|
وبعـــده
يوقـــده
إذا
يبــس
|
فيصــطلي
بــه
ومنــه
يقتبـس
|
أو
شـــمعة
بضــوئها
يرتفــق
|
وإنهــا
فــي
نفســها
تحـترق
|
أو
إبـرة
تكسـو
عـراة
النـاس
|
مــا
خيطــت
وهــي
بلا
لبــاس
|
إذا
صــحبت
فاصــحب
الصـوفية
|
طريقهـــم
قويمـــة
مرضـــية
|
كـن
خادمـاً
لهـم
بصـدق
النية
|
تبلــغ
بــذاك
الأمـن
والأنيـة
|
واحــذر
هـديت
صـحبة
القـراء
|
جـــداول
الجــدال
والمــراء
|
صـــــــــحبتهم
داء
وأي
داء
|
أكـــثرهم
منـــافق
مـــرائي
|
لا
خيـر
فـي
صـحبة
شـخص
لا
يرى
|
لــك
حقــاً
مثلمـا
أنـت
تـرى
|
فاصـحب
ذوي
الفضل
وأهل
الدين
|
فـالمرء
منسـوب
إلـى
القريـن
|
واعلــم
بــأن
صـحبة
الأشـرار
|
تــورث
ســوء
الظـن
بالأخيـار
|
وصـــحبة
الكــرام
والأخيــار
|
تــورث
حســن
الظـن
بالأشـرار
|
الزهد
في
الدنيا
يريح
البدنا
|
والقلـب
حـتى
لا
يرى
فيها
عنا
|
والحــرص
فيهـا
مقلـق
ومتعـب
|
جسـماً
وقلبـاً
فانظروا
وجربوا
|
هـذا
هـوالعلم
المفيد
النافع
|
ومــا
ســواه
فهـو
سـم
نـاقع
|