يـا
رب
أنـت
القـادر
المقتدر
|
والخــالق
المصــور
المقــدر
|
يـا
رب
أنـت
المنعـم
المنـان
|
ومــن
لــه
الأفضـال
والإحسـان
|
نســألك
الثبــات
فـي
الأمـور
|
ولطفـــك
الخفــي
بالمقــدور
|
يــا
رب
إنــي
راغــب
إليكـا
|
وطــامع
فــي
كـل
مـا
لـديكا
|
رغبتنـــا
تحببـــاً
إلينـــا
|
فيمــا
يعــود
نفعــه
علينـا
|
حـذرتنا
مـن
كـل
مـا
يؤذينـا
|
وكـل
مـا
فـي
ديننـا
يردينـا
|
أمرتنـــا
بطلـــب
الهدايــة
|
والقــوت
والكســوة
للوقايـة
|
هـديتنا
مـن
قبـل
أن
نستهديك
|
أطعمتنـا
مـن
قبل
أن
نستطعمك
|
كسـوتنا
مـن
قبـل
أن
نستكسوك
|
فحمــدنا
وشــكرنا
منـك
ولـك
|
مـا
يفعـل
العبـد
وماذا
يصنع
|
والكــل
منــك
وإليــك
يرجـع
|
الكـون
فـي
كـن
كله
قد
انتظم
|
فكــم
لـه
مـن
الجلال
والعظـم
|
نحمـــده
ســـبحانه
ونشــكره
|
نعبــــده
تـــذللاً
ونـــذكره
|
نحمـــده
بالجملــة
الاســمية
|
وثانيــا
بالجملــة
الفعليـة
|
نحمــده
حمــداً
كـثيراً
يرضـي
|
ملــء
الســموات
وملــء
الأرض
|
نحمــده
حمــداً
كـثيرا
طيبـا
|
مباركــاً
فيــه
ورزقـاً
صـيِّبا
|
نحمــد
حمــداً
يــوافي
نعمـه
|
بـــدرع
شــكره
نــرد
نقمــه
|
نعمـــه
جلــت
عــن
الاحصــاء
|
وعــن
أداء
الشــكر
والثنـاء
|
وان
تعـــدوا
نعمـــة
الإلــه
|
فمالهـــا
حصـــر
ولا
تنــاهي
|
نحمــده
حمــداً
يــدوم
أبـدا
|
مـا
نفـس
مـن
داخـل
الفم
بدا
|
الحمــد
للــه
الــذي
هـدانا
|
لصــالح
الأعمــال
وارتضــانا
|
وفقنــــا
لحمـــده
وشـــكره
|
نعّمنــــا
لـــذِّذنا
بـــذكره
|
علمنــا
مـا
لـم
نكـن
نعلمـه
|
فهمنــا
مـا
لـم
نكـن
نفهمـه
|
مــن
غيـر
شـرط
سـابق
معلـوم
|
وغيـــر
حــدٍ
ضــابط
مرســوم
|
أدبنـــا
فأحســن
التأديبــا
|
منحنـــا
مــن
حبــه
نصــيبا
|
أســـأله
التوفيــق
للصــواب
|
فـي
كـل
مـا
ينمـو
بـه
ثوابي
|
مــن
كــل
فعــل
صـالح
جميـل
|
أعـــــده
لســــفر
طويــــل
|
تـالله
لـولا
الله
ما
اهتدينا
|
ولا
تصـــــدقنا
ولا
صــــلَّينا
|
ولا
عبـــــدناه
ولا
ذكرنــــا
|
ولاحمـــــدناه
ولا
شـــــكرنا
|
وأنشـــيء
الصــلاة
والســلاما
|
علـى
الـذي
محـا
بـه
الظلامـا
|
رحمتـــه
المهــداة
للعبــاد
|
بــه
هــداهم
ســبل
الرشــاد
|
أنقــذهم
بــه
مــن
الضــلالة
|
علمهــم
بعــد
عمـى
الجهالـة
|
أغنــاهم
مــن
عيلــة
وفاقـة
|
كلهــم
لكــن
بقــدر
الطاقـة
|
صـلى
عليـه
اللـه
كلمـا
ذكـر
|
ومـا
تلا
تـال
فهـل
مـن
مـدكر
|
وعلــى
الآل
الكــرام
النجبـا
|
مـن
حجهـم
علـى
الجميـع
وجبا
|
فـــانهم
ســـفينة
النجـــاة
|
وســــلم
الوصـــول
للصـــلات
|
لا
سـيما
الأربعـة
أهـل
العبـا
|
أشـرف
خلـق
اللـه
أمّـا
وأبـا
|
كــم
جــائع
أطعـم
كـل
وكسـا
|
وأنفقـوا
اللـه
من
كنز
الكسا
|
وعلـى
الأصـحاب
أصـحاب
الـوغى
|
القـاهرين
مـن
طغـى
ومـن
بغى
|
الخلفــاء
الراشــدون
بعــده
|
الحـــافطون
شـــرعه
وعهــده
|
مـن
شـيدوا
دين
الهدى
بالبيض
|
وبالقنــا
الســمر
وبـالقريض
|
كـم
حـال
كـل
في
الوغى
وصالا
|
وقطّـــع
الامعــاء
والأوصــالا
|
كـم
جاهـدوا
وشـاهدوا
حروبـا
|
كــم
فـرّج
اللـه
بهـم
كروبـا
|
كم
سارعوا
وبادروا
إلى
البدر
|
كــم
غنـم
أعطـوا
وإبلاً
وبقـر
|
وكـم
فقيـر
معـدم
أغنـوا
وكم
|
قـد
أطلقـوا
لسـان
من
به
بكم
|
هـم
غرسوا
وغيرهم
يجني
الثمر
|
أكـثرهم
غرسـا
أبـو
حفـص
عمر
|
هـم
مهـدوا
الوطا
وغيرهم
جلس
|
هـم
أوقـدوا
وغيرهم
قد
اقتبس
|
والتــابعون
ثـم
مـن
يلـونهم
|
ومـن
أتـى
مـن
بعدهم
يقفونهم
|
لقــوله
خيــر
القـرون
قرنـي
|
واقـرأ
علـى
مـن
كذبوا
فذرني
|
فــذلكم
عـم
الـذين
اعـترفوا
|
بصـدق
مـا
جـاء
بـه
فاغترفوا
|
مــن
نــور
حوضـه
نَـورِ
روضـه
|
وجـــود
كفــه
وبحــر
فيضــه
|
أخبرنـا
الصـادق
فـي
الأنبـاء
|
بـــأنهم
نجـــوم
الاهتـــداء
|
بــأي
نجــم
بهــم
اقتــدينا
|
فقـد
أصـبنا
الحـق
واهتـدينا
|
جزاهــم
اللــه
جـزاً
موفـورا
|
ســعوا
فكـان
سـعيهم
مشـكورا
|
هيـا
بنـا
نمشـي
علـى
سـنتهم
|
لعلنــا
نحشــر
فــي
زمرتهـم
|
طـوبى
لمـن
قـد
وسـعته
السنة
|
فمـــاله
جـــزاءً
إلا
الجنــة
|
والويـل
ثـم
الويـل
للمبتـدع
|
فخلــــه
وعــــدِ
عنـــه
ودع
|
فـاتبعوا
السـنة
ودعوا
البدع
|
إن
البـدع
إن
لم
تدع
جمر
لدع
|
ســنة
خيـر
المرسـلين
منهجـي
|
أذهـــب
فيهــا
وأروح
وأجــي
|
لكــل
قــوم
وجهــة
ووجهــتي
|
تقــوى
الإلـه
واتبـاع
السـنة
|
وكـل
مـا
خـالف
شـرع
المصطفى
|
ضــلالة
صــاحبها
علــى
شــفا
|
هــذا
وإنــي
نــاظم
أرجـوزة
|
غريبــة
فــي
عصــرها
عزيـزة
|
قــد
جمعــت
مواعظــا
وحكمـا
|
مــن
الحــديث
وكلام
الحكمــا
|
ومــن
القـرآن
قـاموس
العـرب
|
فيـه
لكـل
طـالب
مـا
قـد
طلب
|
تغنيكـــم
عــن
لعــب
ولهــو
|
وغيبــة
ترمــي
بكــم
وتهـوي
|
ألفتهــا
ابتغـاء
وجـه
اللـه
|
لا
للممـــاراة
ولا
التبـــاهي
|
ولــم
أرد
حمــداً
ولا
شــكورا
|
منكــــم
ولا
دراً
ولا
قصـــورا
|
إن
لـم
يكـن
فيهـا
لقـارٍ
أجر
|
فمــا
عليــه
لـو
قراهـا
وزر
|
وليـس
لـي
فيهـا
كـبير
كلفـة
|
إلا
انتظامهــا
بســلك
الالفـة
|
ولـم
يقـع
ترتيبهـا
علـى
نسق
|
بـل
باعتبـار
ماتهيـا
واتفـق
|
ســـميتها
منظومـــة
اللآلــي
|
لنفعهــا
فـي
الحـال
والمـآل
|
وإن
تشـا
فـزد
لها
ريح
الصبا
|
لأن
مــن
طالعهــا
لهــا
صـبا
|
أول
مــا
أبــدأ
فــي
نظـامي
|
مـدح
الرسول
المصطفى
التهامي
|
ثـــم
أثنـــي
بعــده
بــالآل
|
أهـل
التقـى
والعلـم
والكمال
|
يـا
رسـول
الله
يا
نور
الهدى
|
كـم
بـه
اللـه
مـن
الزيغ
هدى
|
نــورك
الســاطع
بحــر
زاخـر
|
مــا
لــه
مــن
سـاحل
ولامـدى
|
ملأ
الأكـــوان
أرضـــا
وســما
|
وانجلــى
الظلام
عـن
مـذ
بـدا
|
يــا
إلــه
العـرش
يـا
قـدير
|
إنــي
لمـا
أنزلـت
لـي
فقيـر
|
إنـي
علـى
فضـلك
ربـي
أعتمـد
|
وبحــرك
الزاخـر
منـه
أسـتمد
|
وبحــرك
الزاخـر
خيـر
الخلـق
|
النعمـة
العظمـى
عظيـم
الخلق
|
بحـــر
خضــم
دائمــاً
زخــار
|
لا
ســــاحل
لـــه
ولا
قـــرار
|
بحــر
خضــم
مـاله
مـن
سـاحل
|
يـروي
مـن
البقـاع
كـل
ماحـل
|
بحــر
خضــم
زاخــر
بلا
طــرف
|
من
ذا
الذي
ما
عب
منه
واغترف
|
يـا
حبـذا
يـا
حبـذا
يا
حبذا
|
مـدح
رسـول
اللـه
للـروح
إذا
|
إلـى
جنـايه
الرفيـع
مـن
لجا
|
فــانه
بــه
مـن
السـوء
نجـا
|
تــالله
ماجنـات
عـدن
زخرفـت
|
إلا
لــه
وإنهــا
بــه
ازدهـت
|
يقفـــوه
آل
بيتــه
الأطهــار
|
وصـــحبه
الأكـــابر
الأخيــار
|
بهــا
لهــم
رب
السـما
تكفلا
|
ومثلنــــا
يــــدخلها
تطفلا
|
يـا
حبـذا
يـا
حبـذا
التطفيل
|
علــى
مـوائد
الكـرام
ميلـوا
|
قـد
كـف
عنـا
اللـه
ذو
الجلال
|
مــن
أجلــه
عـذاب
الاستئصـال
|
وحــط
عنــا
كــل
أمـر
وحـرج
|
ممـا
على
من
قبلنا
كان
اندرج
|
كفـرض
ربـع
المـال
في
الزكاة
|
والمــاء
لا
سـواه
فـي
الصـلاة
|
وقطــع
ثــوبه
وكشــط
جلــده
|
ورجمـــه
إذا
زنـــى
وجلــده
|
ولـو
علـى
الاكـراه
والنسـيان
|
والخطــأ
المحـض
مـن
الانسـان
|
لــم
لا
نصــلي
دائمــاً
عليـه
|
وكلنــــا
مفتقــــر
إليـــه
|
صـلى
عليـه
اللـه
كلمـا
ذكـر
|
ومـا
تلا
تـالٍ
فهـل
مـن
مـدكر
|
بـــه
نظــل
فــي
ظلال
وســرر
|
لــولاه
كنــا
فـي
ضـلال
وسـعر
|
قــد
عظمــت
نعمتــه
علينــا
|
لـولاه
لـم
نعلـم
ولا
اهتـدينا
|
فاجعـــل
مــديحه
ومــدح
الآل
|
ومــدح
مــن
والاه
رأس
المـال
|
تبلــغ
بــذاك
غايــة
الآمـال
|
فـي
حالـك
الحـالي
وفي
المآل
|
يـا
آل
بيـت
المصطفى
إني
لكم
|
عبـد
وإن
الفضـل
فـي
هذا
لكم
|
أعطيــت
نطقــاً
وفصـاحة
بكـم
|
ولـم
أكـن
وحقكـم
مـن
البكـم
|
قــوم
لســاني
لهــج
بـذكرهم
|
يا
ليت
شعري
هل
أنا
في
فكرهم
|
قولوا
نعم
أنت
الذي
في
فكرنا
|
مـا
دمـت
حيـاً
لاهجـاً
بـذكرنا
|
لقــد
أتــاكم
ســائل
لحــوح
|
ملقــىً
علـى
أبـوابكم
مطـروح
|
لقــد
أتــاكم
ســائل
ملحـاح
|
عــن
بــابكم
ليـس
لـه
بـراح
|
إلا
بـــأن
تبلغـــوه
ســـوله
|
وتملـؤوا
مـن
قـدركم
كشـكوله
|
كمــا
هــو
المعهـود
للأشـراف
|
أهـل
التقـى
والجـود
والعفاف
|
لكــل
شــيء
معــدن
لا
يوجــد
|
فــي
غيـره
وليـس
منـه
يفقـد
|
ومـا
أرى
للجـود
معـدناً
سـوى
|
أبناء
خير
المرسلين
ذي
اللوا
|
وذي
المقـام
الأرفـع
المحمـود
|
والحـوض
بـل
والكوثر
المورود
|
والشـيء
بالشـيء
كـثيرا
يذكر
|
والشــيء
مـن
معـدنه
لا
ينكـر
|
آل
النـبي
المصـطفى
المختـار
|
مثلهــــم
كمثـــل
التيـــار
|
واحــدهم
يــدفن
فـي
المكـان
|
ثــم
يكــون
فــي
مكـان
ثـان
|
إن
قلـت
ماشـيمة
أهـل
الـبيت
|
قلـت
التمسـه
بعـد
هذا
البيت
|
فاطمـة
الزهـراء
تـدري
منهـم
|
أولادهــا
لا
تختفــي
ســيماهم
|
ســيماهم
مــن
أثــر
السـجود
|
نــور
يزيــل
ظلمــة
الوجـود
|
يغنيهــم
أن
يجعلــوا
عمامـة
|
خضــــرا
تكـــون
لهمعلامـــة
|
كمـا
رووا
مـن
سـيمة
السـجاد
|
علــى
ابــن
السـادة
الامجـاد
|
ابـن
الحسـين
بـن
علـي
الأسـد
|
من
قامب
الأمر
على
النهج
الأسد
|
مكــارم
الأخلاق
فيهــم
لا
تحـد
|
فحبهــم
فــرض
علـى
كـل
أحـد
|
لأنهـــم
ســـر
رســول
اللــه
|
كمــا
رسـول
اللـه
سـر
اللـه
|
يــا
علـي
يـا
علـي
يـا
علـي
|
أنــت
منـي
أنامنـك
يـا
ولـي
|
يــا
علـي
يـا
علـي
يـا
علـي
|
لــك
رقــي
دائمــا
فـرقَّ
لـي
|
كـــل
ظلام
وغمـــام
ينجلـــي
|
بـالقمرين
النيريـن
ابني
علي
|
أي
ســيدي
شـباب
أهـل
الجنـة
|
مـن
عظمـت
فيهـم
علينا
المنة
|
وان
حـــب
شـــبله
الحســـين
|
نــور
يزيــل
ظلمـة
العينيـن
|
واعلــم
بــأنَّ
حـب
آل
الـبيت
|
مرهــم
جــرح
كــل
قلـب
ميـت
|
وأنهـــم
ســـفينة
النجـــاة
|
وســــلم
الوصـــول
للصـــلات
|
واعلـم
بـأن
حـب
آل
المصـطفى
|
لـو
مـر
فـوق
جمـر
نارٍ
انطفى
|
واعلـم
بـأن
حـب
آل
المصـطفى
|
لـو
حـل
فـي
مـاء
مكـدر
صـفا
|
واعلـم
بـأن
حـب
آل
المصـطفى
|
ينقـذ
مـن
أشـفى
شقا
على
شفا
|
واعلـم
بـأن
حـب
آل
المصـطفى
|
ســيف
بــه
يضـرب
حـداً
وقفـا
|
والعـم
بـأن
حـب
آل
المصـطفى
|
عبــادة
وتلــك
حســبي
وكفـى
|
أنقـذونا
آل
الـبيت
المصـطفى
|
أنقــذونا
إننــا
علــى
شـَفا
|
أســعفونا
أســعفونا
اسـعفوا
|
خـاب
مسـعانا
إذا
لـم
تسعفوا
|