صـــفاته
تقدســـت
أســماؤه
|
وجــــوده
قـــدمه
بقـــاؤه
|
وكـــونه
مخالفـــاً
لخلقــه
|
وقائمـــاً
ســبحانه
بنفســه
|
وواحـــد
مخالفـــاً
لخلقــه
|
وقائمـــا
ســبحانه
بنفســه
|
وواحــد
فــي
العــز
والجلال
|
والــذات
والصـفات
والأفعـال
|
أولــى
الصـفات
صـفة
نفسـيه
|
وخمســة
مــن
بعـدها
سـلبيه
|
ثــم
صــفات
ذاتـه
المعـاني
|
سـبع
فقـط
يعلمهـا
المعـاني
|
قـــــدرته
إرادة
وعلمــــه
|
حيــــاته
وبصـــر
وســـمعه
|
لـــه
كلام
قـــائم
بالــذات
|
بلا
حـــــروف
وبلا
أصــــوات
|
نســمعه
مــن
سـائر
الجهـات
|
بلا
لســـــان
وبلا
لهـــــاة
|
وذاك
فـي
دار
الخلود
والبقا
|
وذاك
اعلـى
مـا
إليـه
يرتقى
|
ثــم
تمــام
الحـظ
والنعيـم
|
نظرنـــا
لـــوجهه
الكريــم
|
كلامــــه
ســـبحانه
قـــديم
|
مــا
فيـه
تـأخير
ولا
تقـديم
|
وجــائز
فــي
حقــه
تعــالى
|
مــا
ليـس
واجبـاً
ولا
محـالا
|
كخلقــه
العبــاد
والاعمـالا
|
وأن
يضــر
العجــم
والأطفـال
|
وأن
يعــاقب
المطيــع
عـدلا
|
وأن
يــثيب
مـن
عصـاه
فضـلا
|
والـرزق
والإيجـاد
والغعـدام
|
وصـــحة
الاجســام
والأســقام
|
وجــائز
فـي
حقـه
أن
يرسـلا
|
للعــالمين
أنبيــاً
ورســلا
|
ارســالهم
للعــالمين
رحمـه
|
ومنــــــــة
عظيمــــــــة
|
وجــاز
أن
ينظــر
بالابصــار
|
فــي
جنــة
النعيـم
للأبـرار
|
كمـا
أتـى
فـي
النص
والأخبار
|
لكــن
بلا
كيــف
ولا
انحصــار
|
ومنـه
في
القول
القوي
الأرجح
|
فعـل
الصـلاح
بـل
وفعل
الأصلح
|
وبقضــاء
اللــه
والتقــدير
|
جميـع
مـا
يجـري
مـن
الأمـور
|
فكـل
مـا
يوجد
من
فعل
البشر
|
فـإنه
مـا
يجـري
مـن
الأمـور
|
لا
يســتطيع
العبـد
فعـل
ذره
|
مســـرة
تكـــون
أو
مضـــره
|
مــا
غيــره
ســبحانه
يـؤثر
|
لكـن
أسـباب
الـورى
لا
تنكـر
|
رداً
علـى
الطائفـة
المعتزله
|
إذ
جعلــوه
معهــم
بمنزلــه
|
فـالله
يهـدي
مـن
يشا
بفضله
|
ومــن
يشــا
يضــله
بعــدله
|
فكـــل
مــا
يفعلــه
صــواب
|
ســـواء
العقــاب
والثــواب
|
فهــو
لمــا
يريــده
فعــال
|
وفعلــه
مـا
لـم
يـرد
محـال
|
أفعـــاله
جميعهــا
لحكمــه
|
فــأمره
يبــدي
لهـا
وحكمـه
|
قـــدرته
للمكنــات
صــالحه
|
وبطشــه
الشــديد
لا
يبـارحه
|
قد
كان
من
أنشا
السما
ورفعه
|
فـي
أزل
ولـم
يكـن
شـيء
معه
|
فــاخترع
العـالم
لا
لمنفعـه
|
يرومهـا
ولـو
يشا
ما
اخترعه
|
ولا
يجـوز
فـي
الكتاب
المنزل
|
ورود
مـاليس
لـه
معنـى
جلـي
|
كــذاك
فـي
سـنة
خيـر
مـدكر
|
صـلى
عليـه
اللـه
كلمـا
ذكر
|
ولا
يجــوز
صــرف
نــص
يوجـد
|
الا
بتأويـــل
صــحيح
يقصــد
|
وأجمـع
القـوم
علـى
التنزيه
|
عـن
كـل
ما
بنبي
عن
التشبيه
|
ثــم
اذا
كـان
لـذاك
محمـل
|
معيــن
عليــه
حتمــاً
يحمـل
|
وكــل
مـا
كـانت
لـه
محامـل
|
صـــحيحة
فيـــه
خلاف
حاصــل
|
فقـال
بـالتفويض
فيـه
السلف
|
وبيــن
المـراد
منـه
الخلـف
|