وبعــد
فــالعلم
عظيـم
المنزلـه
|
جـــاءت
بفضــله
نصــوص
منزلــه
|
كقـــوله
وقـــد
أتــى
موزونــا
|
هــل
يســتوي
الــذين
يعلمونــا
|
وقـــوله
قــل
رب
زدنــي
علمــا
|
وزد
فــؤادي
مــن
لــدنك
حلمــا
|
كــم
آيــة
دلــت
علــى
تفضـيله
|
فاســتنهض
الهمــة
فــي
تحصـيله
|
إذ
كــل
مــن
بغيــر
علـم
يعمـل
|
أعمــــاله
مـــردودة
لا
تقبـــل
|
والعلــم
لا
ينفـع
مـن
غيـر
عمـل
|
صــاحبه
قــالوا
حمــار
أو
جمـل
|
يحمـــل
كتبــاً
لا
وربــك
الأجــل
|
يــدري
لجهلــه
لمعنـى
مـا
حمـل
|
خلاف
هـــــذا
مــــاله
مثــــال
|
فاعمـل
بعلـم
واسـتمع
مـا
قالوا
|
علــــم
بغيـــر
عمـــل
وبـــال
|
وعمــــــل
بـــــدونه
ضـــــلال
|
فـاقتبس
العلـم
وجـدَّ
فـي
الطلـب
|
والبــس
لـه
تـاج
الوقـار
والأدب
|
وحثحـــث
المطـــي
فـــي
طلابــه
|
وادخــل
إليـه
راغبـاً
مـن
بـابه
|
وارحـل
إلـى
مـن
يسـتحق
الرحلـه
|
خلــف
الفــرات
أو
وراء
الـدجله
|
إن
رمــت
أن
تكــون
فــي
تحصـين
|
فــاطلب
العلــم
ولــو
بالصــين
|
طـــالبه
فـــي
حصــنه
الحصــين
|
مــا
زال
والــدي
بــه
يوصــيني
|
حيــث
انتهــت
أخبــاره
إليكــا
|
فقصـــــده
محتـــــم
عليكــــا
|
لا
يــدرك
العلــوم
شــخص
قصــَّرا
|
لا
والـــذي
فــي
نفســه
تكــبرا
|
فـاطرح
رداء
الكـبر
عـن
عطفيكـا
|
وقــل
لـداعي
العلـم
يـا
لبيكـا
|
واحرص
على
التحصيل
في
حال
الصبا
|
ولا
تكــن
تلعــب
مــع
مـن
لعبـا
|
فـان
مـا
يحفـظ
فـي
حـال
الصـغر
|
يثبـت
فـي
النفـس
كنقش
في
الحجر
|
ولا
تضـــع
وقتــا
وعــذ
بــالله
|
مـــن
كـــل
بطـــال
كســـول
لاه
|
لا
فـــي
معـــاش
دنيــوي
يســعى
|
ولا
بمــــرج
أخــــروي
يرعــــى
|
فغيـــره
أولــى
وأحــرى
وأحــب
|
لأهلـــه
منـــه
حمــار
ذو
ذنــب
|
ومحِّــــض
القصـــد
بـــه
للـــه
|
لا
للمـــــاراة
أو
التبـــــاهي
|
فــإن
مــن
يقصــد
غيــر
اللــه
|
فــي
كــل
شــيء
كـان
فـي
تلاهـي
|
اللـــه
فاقصـــدنه
عـــز
وجــل
|
واحـذر
مـن
الريـاء
فـي
كـل
عمل
|
فعمـــــل
يصـــــحبه
ريـــــاء
|
فمـــا
علـــى
صـــاحبه
ضـــياء
|
فليـــس
يرضـــي
ربنــا
عبــاده
|
أشـــركت
فيهـــا
معــه
عبــاده
|
والنـــاس
منهــم
محســن
أميــن
|
وظـــــالم
لنفســـــه
مــــبين
|
الحـــق
فيهــم
لا
يكــاد
يــذكر
|
كـــأنه
أمـــر
فظيـــع
منكـــر
|
لــم
تلـف
فيهـم
مؤمنـا
مأمونـا
|
أكــــثرهم
للحــــق
كارهونـــا
|
أكــــثرهم
عـــن
الصـــواب
زور
|
دعـــــــواهم
باطلــــــة
وزور
|
النـاس
أصـناف
وشـتى
فـي
الشـيم
|
يجمعهـــم
نوعــان
عــرب
وعجــم
|
النـــاس
فـــي
شــيمهم
أجنــاس
|
لكـــن
كـــثير
منهـــم
أنجــاس
|
قــد
جبلــوا
علــى
الأذى
جبلــه
|
ومــن
وفــى
منهــم
وفــى
لعلـه
|
إن
يصـــحبوكم
يصــحبوكم
لغــرض
|
منـــافقون
فــي
قلــوبهم
مــرض
|
تراهــم
تحــت
الـبرود
الضـافية
|
كــأنهم
طلــس
الـذئاب
الضـاريه
|
يســـعون
بالغيبـــة
والنميمــه
|
ويخلقـــون
الفتـــن
العظيمـــه
|
وبعضـــهم
يقتــل
بعضــاً
ظلمــا
|
ولا
يخــــاف
حرجـــاً
أو
اثمـــا
|
حرصـاَ
علـى
الـدنيا
التي
لا
تبقى
|
يســـتبقون
المنكـــرات
ســـبقا
|
لا
يفعلــون
مــا
بـه
اللـه
حكـم
|
وليــس
يرضــون
بكــل
مــا
حكـم
|
لا
يفعلــون
مــا
بـه
اللـه
أمـر
|
لجهلهــم
والجهــل
أدهــى
وأمـر
|
دينهــــــم
الخلاف
والعنـــــاد
|
لا
يفعلـــون
غيـــر
مــا
أرادوا
|
دينهــــــم
الخلاف
والعنـــــاد
|
كالجمـــل
المصـــعب
لا
ينقـــاد
|
وغــن
يكــن
مـن
بعضـهم
مصـافحه
|
تظنهـــا
مــن
الجفــا
منــاطحه
|
فخلهـــم
أخــا
الهــدى
ومــاهم
|
عليــه
قــد
يئســت
مــن
هـداهم
|
ولتشــتغل
عنهــم
بمــا
يعنيكـا
|
مــن
علــم
او
معيشــة
تغنيكــا
|
ورجـــح
العلــم
علــى
المعــاش
|
تكــن
بنـور
العلـم
فـي
انتعـاش
|
واســـمع
وع
ولا
تكـــن
بــاللاهي
|
بــالعلم
فــأنس
وبــذكر
اللــه
|
ولا
تكـــن
مستأنســـاً
بالنـــاس
|
الأنــــس
بالنـــاس
مـــن
الافلاس
|
واتـرك
حـديث
النـاس
عنـد
الناس
|
ولاتكـــن
عــن
كتمــه
بالناســي
|
حظــك
منــه
قــدر
مــا
تجتهــد
|
ولا
ينــال
العلــم
جمعــاً
أحــد
|
العلــــم
إن
طلبتــــه
كـــثير
|
والعمـــر
فــي
تحصــيله
قصــير
|
ولا
تضــع
وقتــا
وكـن
علـى
هـدى
|
فمفلــس
مــن
وقتــه
يمضـي
سـدى
|
قــد
قعـدت
عـن
كـل
علـم
الهمـم
|
فقـــدم
الأهـــم
منـــه
فــالأهم
|
فقـــدم
العلــم
بأصــل
الــدين
|
مــع
الــدليل
الواضــح
المـبين
|
وبعـد
أصـل
الـدين
فقـه
المـذهب
|
فــاعكف
عليــه
وإليــه
فــاذهب
|
وافعــل
مــن
الأمـور
مـا
تيسـرا
|
ودع
مـــن
الأمــور
مــن
تعســرا
|
فعلـم
أصـل
الـدين
مشـهور
الشرف
|
وبحـــره
الزاخــر
مــاله
طــرف
|
شـــــرفه
بشــــرف
المعلــــوم
|
فصـــار
حفظـــه
مــن
المحتــوم
|
وقـــد
جمعـــت
جملـــة
يســيره
|
مـــن
كتـــب
صـــحيحة
شـــهيره
|
مشــــطراً
لبعضــــها
مضــــمنا
|
لبعضــــها
موضــــحاً
مبينــــا
|
واللـه
أرجـو
فـي
القبول
والرضا
|
والعفــو
عمّــا
كـان
منـي
ومضـى
|