خَلِيلَـيَّ
هـل
لـي
فيكُمَـا
مـن
مُرَافِقِ
|
صــديقٍ
صــدوقٍ
فـي
المـودة
رافِـق
|
رؤوفٍ
عطـــوفٍ
ذي
صـــفاءٍ
وعفَّـــةٍ
|
خلّــيٍ
مــن
الإغشــاشِ
غيـر
مُمَـالِقِ
|
يُســاعِدُني
فــي
تـركِ
دنيـاً
دَنِيَّـةٍ
|
مُعَانِقُهَــا
تَبــاًّ
لَــهُ
مـن
مُعَـانق
|
إذَا
اقبلــت
تَزهُــو
جمـالاً
كأنَّهَـا
|
مـن
العُـرُبِ
الأَتـرابِ
فـي
عينِ
عَاشِقِ
|
فَيَغتَـرُّ
ذُو
الجهـلِ
العظيـمِ
بحسنها
|
ويتبــعُ
فــي
تحصـيلها
كُـلَّ
نـاعِقِ
|
وتُشــغِلُهُ
عــن
ذكـرِ
مـولاهُ
دائمـاً
|
وفيهـا
يُعـادِي
مَـن
لـه
مـن
أَصَادِقِ
|
يَضــِنُّ
بِهـا
مـن
جَهلِـهِ
وهـيَ
جِيفَـةٌ
|
وَيحســـِبُهَا
خِلاًّ
لــه
لــم
يفــارق
|
وعمــا
قليــلٍ
ســوفَ
يُؤخَـذُ
عنـوةً
|
وتَهـوِيِ
بِـهِ
الأَيَّـامُ
مِـن
رَأسِ
حَـالِقِ
|
ألاَ
إِنَّهـــا
لا
تنقضـــي
نكباتُهــا
|
علـى
كـل
ذِي
لُـبٍّ
مـن
النـاس
حاذِقِ
|
وفيهــا
بَخِيــلٌ
مُمسـِكٌ
حـازَ
نعمـةً
|
تَفَكَّــهَ
فيهــا
كَـالكَفُورِ
المُشـاقِقِ
|
ولــو
أنهــا
تَسـوىَ
جنـاحَ
بعوضـَةٍ
|
لمــا
ذاق
منهـا
شـَربَةً
كـلُّ
فاسـِقِ
|
ولكنَّهـــا
حَـــظُّ
الشــقي
فَــدَأبُهُ
|
إذَا
أَبطرتُــه
كَالحِمَــار
المنـاهِقِ
|
لقد
ضاع
عمرٌ
منهُ
في
اللهو
والمُنَى
|
ونــومٍ
وأكــلٍ
فَهــوَ
أوبَــقُ
آبِـقِ
|
عليكَ
بتقوى
الله
ما
اسطَعتَ
يا
فَتَآ
|
وخُــذ
كُـلَّ
مـا
آتـاكَ
خَيـرُ
الخَلاَئِقِ
|
وعمــا
نَهَـاكَ
انتَـه
وَجِنـب
جميعَـهُ
|
تَنَـل
فَرَجـاً
عنـدَ
اشـتِدَادِ
المَضَايِقِ
|
وَلا
تَبتَــدِع
فَالشـَّرُّ
فِـي
كُـلِّ
بِدعَـةٍ
|
ومَــن
يَبتَــدِعهَا
لاَ
تَصــِلهُ
بِـدَانِقِ
|
وَبَيـنَ
السـَّمَا
والأَرضِ
لِـو
طَارَ
عَابِدٌ
|
وَسـَارَ
علـى
وِجـهِ
المِيَـاهِ
الدَّوَافِقِ
|
فَزِنــهُ
بِمِيــزَانِ
المُطَهَّــرِ
شــَرعُهُ
|
فَـإن
وَافـقَ
الشـَّرعَ
الَّشـرِيفَ
فَوَافِقِ
|
وَعَظَّمــهُ
بَيــنَ
العَــالمِينَ
فَــإِنَّهُ
|
وَلــىٌّ
قَفَــى
آثـارَ
أَهـلِ
الحَقَـائِقِ
|
وَإِن
لَــم
يُوَافِــق
فـالرَّجِيمُ
أَضـَلَّهُ
|
بِتَخيِيـلِ
نُـورٍ
فـي
دُجَا
اللَّيلِ
شَارِقِ
|
وَشــَعبَذَةٌ
مِــن
نَــوعِ
ســِحرٍ
مُحَـرَّمٍ
|
بِهَـا
صـارَ
للشـيطانِ
أدنَـى
مُصـَادِق
|
فَجَنِّبــهُ
واحــذَر
أن
تُحَســِّنَ
فِعلَـهُ
|
وحَـذِر
جميـع
النـاس
عـن
كـلِ
مائِقِ
|
وفـي
الشـرع
ما
يغنيك
عن
كل
بدعة
|
وفعـــل
جهــول
للشــريعة
خــارق
|
وبِـالعٌرفِ
مُـر
واصـبر
لتغيير
منكر
|
فصـــمتُكَ
إن
عـــايَنتَهُ
غيــرُ
لاَئِقِ
|
وفــي
ســابقٍ
لــه
القـولَ
مُخفِيـاً
|
ليبلــغ
فيــه
النصــحُ
ثُـمَّ
بِلاَحِـقِ
|
إذا
لـم
يَتُـب
فالفِعـلُ
بِاليَدِ
واجبٌ
|
عليــك
إذا
أَدركــتَ
إبطـالَ
زَاهِـقِ
|
وإن
لـم
تُطِـق
بالفعـلِ
تغييرَ
منكرٍ
|
فبـالقولِ
جَهـراً
لَـو
بـأَرفَعِ
شـاهقِ
|
والا
بقلـــبٍ
وهــو
أضــعفُ
حالَــةٍ
|
كـذا
رتَّـبَ
الهـادي
علـى
كـل
رَامِقِ
|
وحــاذِر
ثلاثــاً
هُــنَّ
كِـذبٌ
خِيانَـةٌ
|
وإخلاَفُ
وَعــــدٍ
آيـــةٌ
لِلمُنَـــافقِ
|
وإيـــاكَ
ايــاك
الزنــاءَ
فــإنه
|
طرِيقــة
ســُوءٍ
مـن
أضـل
الطـرائق
|
فمـن
عَـفَّ
فـي
الـدنيا
تَعِـفُّ
نساؤُه
|
وإِلاَّ
يُجــازَى
بــالجزاءِ
الموافــق
|
ولا
تُــرَ
مغتابــاً
حقـوداً
مرائيـاً
|
ولا
تَطلُبَــنَّ
الـرزقَ
مـن
غيـر
رَازِقِ
|
ولا
تصـحبِ
النمـامَ
والحاسـِدَ
الـذي
|
يَضــُرُّكَ
كالشـيطانِ
مـن
غَيـر
فـارِق
|
ولا
تتكـــبر
لا
تكــن
مُعجَبــاً
ولا
|
تَــكُ
مَكَّــاراً
فـالمكر
سـوء
حـائِقِ
|
ولا
تبـغ
فـي
الأرض
الفسـاد
كظـالم
|
وقــاطع
طُــرقِ
المســلمين
وسـارق
|
ولا
تقتــل
النفـس
المحـرم
قتلهـا
|
وقـل
لسـت
للخمـر
القبيـح
بـذائق
|
ولا
تــك
للتنبــاك
يومــاً
بشـارب
|
مـدى
العمـر
أو
فـي
مِنخِرَيكَ
بِناشق
|
فـــذاك
خــبيث
ذو
فســاد
وعلــة
|
يســوقهما
للجســم
أســرعُ
ســائق
|
فيـا
أيهـا
الملتـذ
بـالتتن
عادة
|
وَســَمتَ
المُحَيَّــا
بِالسـَّوادِ
ففـارقِ
|
عليــك
كــرام
كــاتبون
أســأتهم
|
بمنتـنِ
ريـحٍ
منـك
فـي
الفـم
لاصـق
|
لقـد
عـم
فـي
كـل
الأقـاليم
جملـة
|
فلا
حــول
عمــا
عــم
إلا
بخــالقي
|
ومـــا
هــو
إلا
كالحشــيش
محــرم
|
ومــا
هـو
غلا
مـن
كبـار
الصـواعق
|
ومـا
كـلُّ
ذي
طبـع
سـليم
من
الورى
|
إلــى
شـرب
كـل
المنتنـات
بتـائق
|
وامــا
الـذي
تُحِييـه
رِيـحٌ
كريهـة
|
إذا
مـاتَ
مِـن
طِيـبٍ
مِنَ
الوَردِ
عَابِقِ
|
فــذا
جُعَلـيُّ
الطبـع
لا
تعتـبر
بـه
|
فَلَيـــسَ
لمألوفـــاتِهِ
بالمفــارق
|
ولا
تـــك
مُغتَـــرّاً
بصـــاحبِ
هَيئَةٍ
|
فكــم
خـادع
مـن
خُلَّـبٍ
ضـَوء
بـارِقِ
|
وحــافظ
علــى
الإســلاَمِ
إنَّ
بنـاءَهُ
|
علـى
عَـدَدٍ
قـد
جـاءَ
فـي
نقل
صادقِ
|
فتشـهد
أنَّ
اللـه
فـي
الذاتش
وَحدَهُ
|
وفـي
الوصـف
والأفعـال
ربُّ
المشارقِ
|
وتنفــي
جميــعَ
العابـدين
لغيـره
|
ومَعبُـودَهم
فـي
الحالِ
من
غيرِ
عائِقِ
|
وتشــهد
أن
المصــطفى
خيـر
خلقـه
|
محمـــد
المبعــوث
أصــدقُ
نــاطق
|
ولا
تَتَمَـــاهَن
بالصـــلاةِ
جميعهــا
|
إذا
قــال
داعيهـا
هَلِمُّـوا
فسـابق
|
وكُــن
خاشـعا
فيهـا
بقلـب
وقـالب
|
ولا
تتفكــر
فــي
بحــور
المغـارق
|
وأدِّ
زكـاةَ
المـالِ
فـوراً
فَلَسـتَ
من
|
حِبَـالِ
الرزايـا
وَالمَنايَـا
بِوَاثِـقِ
|
بهـا
المـال
يَنمُـو
كُلَّ
حين
ومَنعُهَا
|
إَذَا
وَجَبَــت
لِلمَــالَ
أَســرَعُ
مَـاحِقِ
|
وصـُم
إن
شـَهِدتَّ
الشـهرَ
لكـن
بِنِيَّـةٍ
|
ولا
تتعــرض
فيــه
كــل
البــوائق
|
وإن
كُنــتَ
مَعـذُوراَ
فَبَـادِر
قَضـَاءَهُ
|
وحُــجَّ
لـبيتِ
اللـه
قبـلَ
العـوائِقِ
|
علـى
الفـور
اذ
تَمَّـت
أداً
مُوجِباتُهُ
|
وخُــذ
فِـي
أَدَا
أَفعَـالِهِ
بالتناسـق
|
ومـن
بعـد
مـا
تقضي
المناسكَ
كُلَّهَا
|
فَخُـذ
مسـرعاً
فـي
قطـع
كل
العوائق
|
وبـادر
إلـى
الإِقدام
إن
كنت
عاشقاً
|
وسـِر
لـو
على
الاَقدَام
في
جوف
غاسق
|
إلـى
طيبـةَ
الغـرَّاءِ
والـزَم
سكينةً
|
إذَا
جِئتَهَـا
فـي
دُورهـا
والمرافـق
|
ولا
تُهمِــلِ
الآدَابَ
مـن
حيـثُ
تَنتَهِـي
|
إلـى
حضـرة
المبعـوثِ
أصـدقِ
نـاطق
|