تبسـم
ثغـر
المجـد
عـن
شـنب
الفخرِ
|
ولاحـت
نجـوم
السـعد
بالفتح
والنصر
|
وأشــرقت
الآفــاق
فــي
كــل
موضـع
|
وأضـحى
شـعارُ
البغي
في
غاية
القهر
|
ونــال
أبــو
الهيجـا
بـذلك
رفعـةً
|
علـت
فـي
تسـاميها
على
هامة
البدر
|
ســمي
نــبي
اللَــه
فخــر
زماننـا
|
وقـائدُ
جيش
الحرب
في
الموقف
الوعرِ
|
ومـن
صـار
ليثـاً
فـي
المعارك
كلها
|
وخيـر
فـتى
قـد
صال
بالسمرِ
والبترِ
|
لقـــد
خفقـــت
أعلامـــهُ
وبنــودُهُ
|
علـى
رأس
أهـل
البغي
بالقتل
والأسرِ
|
وحــامت
علــى
أشـلائهم
فـي
بلادهـم
|
حـوائم
أطيـار
الحـداة
مـع
النسـر
|
وقـد
عانـدوا
فيما
أتوا
من
شقاقهم
|
فقــابلتهم
فصــلا
بقاصــمة
الظهـرِ
|
لوى
العسكر
المنصور
بالقوم
فاغتدت
|
نفوســهم
نهــب
المثقفــةِ
الســمرِ
|
أذقــت
المنــاوي
منـك
كـأس
منيـةٍ
|
أحـاقَ
بـه
فـي
البغـي
عاقبة
المكرِ
|
كفـــى
عــبرةً
للمعتــدين
فعــالهُ
|
بـه
صـار
يـدري
كيـف
عاقبـةُ
الغدرِ
|
يظــن
الشــقي
أن
المعاقــل
جنــةً
|
وكيـف
ينجـي
القصـر
من
هادم
العمرِ
|
ومــا
قـدروا
أن
القصـور
وإن
علـت
|
مـع
القـدرِ
المحتـوم
جالبـة
الشـرِّ
|
فـأبرزهم
نحـو
الـردى
حـاتمُ
القضا
|
مـع
رصـده
فعـلَ
النجـوم
ولـم
يـدرِ
|
كــذا
ادة
الخلاق
فــي
كــل
ظــالمٍ
|
تعـدى
حـدود
اللَـه
في
السر
والجهرِ
|
نهنيـك
يـا
مـولى
الفضـائل
عـن
يدٍ
|
بمـا
نلتَ
بعد
الصبر
والنصرُ
بالصبرِ
|
فـأنت
عـديم
الشـبه
في
موقف
الوغا
|
تصــرعُ
للأبطــال
مــن
غيـر
لا
ذعـر
|
وقــد
نلـت
مـا
قـد
نلتـه
بسـعادة
|
قضـت
أنـك
المقـدامُ
بين
بني
الدهر
|
وأنـــك
ســـيف
للجهـــاد
مجـــردٌ
|
تجـرع
أهـل
البغـي
مـن
كأسـه
المرِّ
|
وقـد
صـرت
شمسـاً
فـي
البلاد
منيـرةً
|
تضـيء
علـى
أهـل
البـداوة
والحضـرِ
|
وقــد
لاحظتــك
المكرمــات
وإنمــا
|
بأفلاكهـا
فـي
كـل
مـا
تبتغـي
تجري
|
بسـعيكم
الميمـون
قـد
أصـبح
الورى
|
علـى
حـالهم
يسعون
في
البر
والبحر
|
وأمنـــت
فيهــم
خائفــاً
متظلمــاً
|
ونــال
الـذي
يهـوى
بأيامـك
الغـر
|
وإن
بـك
القطـر
اليمـاني
قـد
زهـا
|
وفـاخرَ
مـن
فيـه
علـى
سـاكني
مصـر
|
فـدم
فـي
مبـاني
عزك
الشامخ
الذرى
|
تمـد
ثيـاب
العـدل
فـي
ذلـك
القطر
|
وكــن
شــاكراً
للَـه
فـي
كـل
حالـة
|
تـرى
النعـم
الغـرا
تقيـد
بالشـكر
|
وإنــا
علــى
الحـالات
نحمـد
ربنـا
|
علـى
نعـمٍ
عظمـاء
جلـت
عـن
الحصـر
|
وأعظمهـــا
إذهـــابُ
كــل
معانــدٍ
|
ومغـداه
مـن
بعـد
الـترفع
بالحسـر
|
وإن
الــذي
قــد
سـركم
فهـو
سـرنا
|
ونحـن
علـى
الأنـس
المعظـم
والبشـر
|
ولا
زلـت
منصـورَ
اللـوى
فـي
سـعادة
|
تجـود
علـى
العافين
من
سيبك
الوفر
|
وصــل
إلــه
العــرش
مـا
لاح
بـارقٌ
|
على
الشافع
المختار
في
موقع
الحشر
|
كــذا
آلـه
أهـل
المعـارف
والنهـى
|
ومـن
فضـلهم
قـد
فـاق
للأنجم
الزهر
|
وأصـحابه
الغـر
الكـرام
ومـن
لهـم
|
وقــائع
صـدقٍ
فـي
حنيـنٍ
وفـي
بـدر
|