ليهـنِ
العلا
نصـراً
بـه
ابتسـم
الـدهر
|
وقــد
كــان
لا
يفـتر
قـدماً
لـه
ثغـرُ
|
وأشــرق
وجــه
المجــد
بعــد
عبوسـه
|
وقــرت
عيـونُ
الملـك
وابتهـج
العصـرُ
|
ألا
هكـــذا
مــن
رام
فخــراً
ورفعــةً
|
وإلا
فلا
كـــان
الســـمو
ولا
الفخـــر
|
علـى
مثـل
هـذا
النصـر
يستحسن
الهنا
|
وإلا
فلا
كـــان
المديـــح
ولا
الشــعرُ
|
وذاك
بنصــــر
للإمــــام
إمامنــــا
|
لأمــداحه
يستحســن
النظــم
والنــثرُ
|
هــو
الفـارس
الكـرارُ
فـي
كـل
وقعـة
|
شــجاع
لــه
فــي
كــل
معــتركٍ
ذكـرُ
|
هو
الليث
بل
ما
الليث
في
حومة
الوغا
|
ومــا
عنــترٌ
يـوم
الطـرادِ
ولا
عمـرو
|
كريــمٌ
ســوى
تــرك
النـدا
لا
يسـوءه
|
لــديه
الــردى
عيــدٌ
ولكنـه
النحـرُ
|
أعـــز
الهــدى
للّــه
عــزمٌ
ســللته
|
حســاماً
وجيــش
أنـت
عينـاه
والصـدرُ
|
شــننت
بــه
الغــارات
حــتى
كأنهـا
|
أطـاف
بهـا
الطوفـان
أو
حشـر
الحشـرُ
|
أســـودُ
قتــالٍ
مــن
مغيــدٍ
وعلكــم
|
يسـايرهم
نحـو
العـدا
الـذئبُ
والنسر
|
يهــابهم
حــتى
الجمــاد
ولــو
هــم
|
مـع
الليـل
أعـوانٌ
لمـا
طلـع
الفجـرُ
|
وليــس
لــديهم
بعــض
هيبتــك
الـتي
|
تــذوب
لهـا
خوفـاً
بأغمـادهم
البـتر
|
وعــز
الهـدى
قـد
صـار
واسـد
عقـدهم
|
ومـن
هـو
نصـر
النصر
حين
العدى
فروا
|
همـــامٌ
همـــى
مــن
كفــه
وحســامه
|
علــى
المبتغـي
جـوداً
وأعـدائه
جـزرُ
|
يجـــد
علــى
أخــذ
العــدو
بعزمــه
|
ولـو
كـان
مـن
أعـدائه
الانجـم
الزهرُ
|
إذا
رمــت
تعــداد
الصــفات
وحصـرها
|
يقـول
النهـى
عجزي
هو
الترك
لا
الحصر
|
لقــد
نلـت
يـا
نجـل
الأكـارم
سـؤدداً
|
بــأفق
فخــارٍ
مــا
ســواك
لـه
بـدرُ
|
ورأيــك
بالأعــداء
يــا
نســل
عـايضٍ
|
ليفعــل
مــا
لا
تفعـل
البـض
والسـمرُ
|
هــدرت
كــؤوس
المــوت
نحــو
عـدوكم
|
تركـت
العـدا
صـرعى
وليـس
بهـم
سـكر
|
يــرون
الوفـا
تـرك
الوفـا
بعهـودهم
|
وأخبـث
خلـق
اللَـه
مـن
دأبـه
الغـدر
|
فـأفنيت
أهـل
البغـي
يـا
خيـر
قـائمٍ
|
وهـذا
جـزا
مـن
شـأنه
البغـي
والمكرُ
|
وإنــا
لنرجــو
أن
ســيف
انتقــامكم
|
بــه
للعــدا
كســرٌ
وللأصــفيا
جــبرُ
|
وصـــل
علــى
حســن
الختــام
محمــد
|
نـبي
الهـدى
مـن
باسـمه
نطـق
الـذكر
|