بسـمر
العـوالي
والسيوفِ
الصوارم
|
يقـوم
شـعارُ
الـدين
بين
العوالم
|
ومن
قد
درى
ما
قد
جرى
في
زماننا
|
مــن
البغــي
لا
يصــغي
للاحٍ
ولائم
|
هـم
أمرضوا
الدين
الحنيف
ببغيهم
|
وهـم
أخربـوا
مـا
شيدت
من
معالم
|
فقــام
بتصــليح
الرعـاء
بنفسـه
|
أبـو
المجـد
حـاوٍ
للعلا
والمكارم
|
محمــد
الســباقُ
فــي
كـل
غايـة
|
لهيبتــه
تعنــو
طبـاع
الضـراغم
|
أعـز
الـورى
قـدراً
وأنـداهم
يداً
|
وأقــواهم
جأشـاً
لـدفع
العظـايم
|
ومـن
ركـب
الأخطـار
في
طلب
العلا
|
ولـم
يـأل
حـتى
قادهـا
بالخراطم
|
ومـن
ظهـرت
في
كل
أرض
على
الورى
|
فضــائله
فــي
نجـدها
والتهـايم
|
ومـن
ألقـت
الغلب
الجحاجح
أمرها
|
إليـه
فأمسـى
وهـو
مـولى
الأكارم
|
أقــر
لــه
كـل
الأنـام
وأذعنـوا
|
بســبق
علاه
فــي
حــديثٍ
وقــادم
|
فلا
غـرو
أن
جلـى
علـى
كـل
طـالب
|
لنيـل
العلـى
مـن
كـل
أصيد
قائم
|
ومـا
زال
مـن
سـن
الطفولة
مولعاً
|
بشـيد
المعـالي
واكتساب
المكارم
|
فـذل
لـه
البـاغون
فـي
كـل
بلدة
|
أصــارهم
فــي
مثـل
حلقـة
خـاتم
|
وألجـأهم
أن
يطلبـوا
السـلم
ذلةً
|
فــأخرجهم
منهــا
بـذل
الهـزائم
|
ولـو
شـئت
لـم
تفعـل
ولكـن
رحمة
|
تعودتهــا
مــن
فعلـك
المتقـادم
|
بنيـت
الذي
هدوا
وأخربت
ما
بنوا
|
مـن
الكيـد
فارتـدت
كأضغاث
حالم
|
فكنـت
عصـى
موسـى
تلقفـت
سـحرهم
|
بــراي
مـتينٍ
منـك
للـداء
حاسـم
|
وارغمــت
أنفــاً
منهـم
وتركتهـم
|
يعضــون
مــن
غيـظ
رؤوس
الأبـاهم
|
فشـكراً
لـرب
العـرش
حيـث
أثابكم
|
بمـا
نـالكم
نصـراً
علـى
كل
ظالم
|
فمــا
ذاك
إلا
فعلــه
وهــي
سـنةٌ
|
لـه
قـد
خلت
في
أخذ
أهل
الجرائم
|
فـدم
سـاعياً
للّـه
فـي
نصـر
دينه
|
وجـرد
لـه
بالجـد
ماضـي
العزائم
|
وأعمـل
حـدود
اللَـه
فـي
كل
حائدٍ
|
عــن
الحــق
لا
تثنيـك
لومـةُ
لائم
|
فمــا
عــوقبت
إلا
بإهمـال
شـرعه
|
ملـوكٌ
مضـوا
بالحادثـات
القواصم
|
فأصـلح
أمورَ
الخلق
واكشف
مصابهم
|
بإنصــاف
مظلــومٍ
وإبعـاد
ظـالم
|
وسـر
فـي
الرعايـا
سيرةً
مستقيمةً
|
تسـير
لكـم
أخبارهـا
في
المواسم
|
وأبـقِ
لـك
الـذكر
الجميل
ولا
تمل
|
إلـى
كـل
ذي
زيـغٍ
عـن
الحـق
إثم
|
ودم
فـي
نعيم
وافر
الحال
ما
شدت
|
علـى
شـجرات
الأيـكِ
ورقُ
الحمـائم
|
وصــل
إلهــي
كــل
وقــتٍ
مسـلماً
|
علـى
المصـطفى
والآلِ
أهل
المكارم
|