فـي
القلـب
من
حب
الحسان
جراح
|
لا
ريـــب
أن
لحـــاظهن
ســـلاح
|
حمُلـتُ
أثقال
الغرام
وفي
الدجى
|
لـي
مـن
تباريـح
الشـجون
صياح
|
هـدرت
دمـي
تلـك
الحسان
بحبها
|
لا
غــرو
حيـث
دمُ
المحـبِّ
مبـاح
|
فــبرزن
يومــا
للتنـزُّهِ
حُسـَّرا
|
فظننـــت
أن
قـــدودهنَّ
رمــاح
|
بيـض
الوجوه
وفي
المراسف
سمرة
|
وخـــدودهنَّ
كأنهـــا
التفــاح
|
ونهــودهن
كأنهـا
الرمـان
فـي
|
آنِ
القطــوف
بــل
الملاح
شـحاح
|
فلبسـنَ
أقبيـة
الحرير
كما
على
|
صــفحاتهنَّ
مــن
السـبيك
وشـاح
|
ودخلــن
معرضــهن
بيـن
جنينـة
|
فيحـــاء
رَوحُ
رياضــها
فيــاح
|
والطيـر
يسـجع
بـاللحون
وتارة
|
يعلـو
لـه
فـوق
السـجوعِ
نـواح
|
والماء
يلعب
في
الجداول
جاريا
|
والزهــر
يضـحك
إذ
تهـب
ريـاح
|
والرعـدُ
يرعـد
والسـحاب
مظلـلٌ
|
والــبرقُ
يلمــعُ
والأوانُ
صـباحُ
|
حييتهــــنَّ
مســـلما
بتحيـــة
|
وســـُقاتُهنَّ
تميلهــا
الأفــراح
|
والــراحُ
فـي
راحـاتهن
كؤوسـاً
|
ذهبيــــةٌ
ترتاحهــــا
الأرواح
|
خالسـتهن
فلـم
يكـن
منـي
سـوى
|
أشــياء
مازجهــا
هنـاك
مـزاح
|
هـا
قر
رغبت
عن
التشبث
بالهوى
|
ورعــاً
وزهــداً
فـالهوى
فضـاح
|
وشـغلت
قلـبي
بامتداح
المصطفى
|
مهمــا
يكــن
بسـواه
لا
يرتـاحُ
|