أخَالدُ لا جَزَاك اللهُ خَيراً
الأبيات 11
أخَالـدُ لا جَـزَاك اللـهُ خَيراً و فـــي أُمِّــكَ مــن أمِيــرِ
تَمَنَّـى الفخَـر فـي قَيسٍ وَقَسرٍ كأنَّـكَ مِـن سـَرَاةِ بَنِـي جَرِيرِ
جَريــرٌ مِـن ذَوي يَمَـنٍ أصـِيلٌ كَرِيـمُ الأَصـل ذُو خَطـرٍ كـبيرِ
وأنـتَ زَعَمـتَ أنَّـكَ مِـن يزيدٍ وَقَـد أُدحِقتُـمُ دَحَـقَ العُبـورِ
وأمُّــكَ علجــةٌ وأبـوك وغـدٌ وَمَـا الأَذنَـابُ عَـدلٌ للصـُّدُورِ
وأنـتَ كَسـاقِطٍ بَيـنَ الحَشَايَا يَصِيرُ إِلَى الخَبِيث مِنَ المَصِيرِ
ومثـلُ نَعامَـةٍ تُـدعى بَعِيـراً تعاظمهـا غِـذا ما قيل طيري
وإن قِيـل احمِلـي قَالَت فَإِنِّي مـن الطيـرِ المُربَّةِ بِالوُكُورِ
وكنـت لدى المغيرة عَير سُوءٍ يَبُـولُ مِـنَ المَخَافَـةِ للزَّئيرِ
لأعلاَجٍ ثمانِيَـــــةٍ وَشــــَيخٍ كَبِيـر السـِّنِّ ذِي بَصـَرٍ ضـَرِيرِ
تَقُـولُ لِمـا أَصـابَكَ أطعِمُونِي شـراباً ثُـمَّ بُلتَ على السَّرِير
يحيى بن نوفل
26 قصيدة
1 ديوان

يحيى بن نوفل الحميرى اليمانى، أبو معمر. شاعر هجاء، يكاد لا يمدح أحداً، أصله من اليمن. وشهرته فى العراق، كان فى أيام الحجاج الثقفي، وله أخبار مع بلال بن أبي بردة وفيه يقول، من أبيات: فلو كنت ممتدحاً للنوال فتى لامتدحت عليه بلالا وهجا يزيد بن خالد بن عبد الله القسرى، وآخرين، ومن شعره قصيدة أوردها المبرد فى الكامل، يهجو بها العريان بن الهيثم بن الأسود النخعي، فيتساءل عن نسب العريان أهو من مذحج أم من إياد، ويقول إن مذحجاً بيض الوجوه، ثم يقول: وأنتم صغار الهام حُدل كأنما وجوهكم مطلية بمداد

743م-
125هـ-