تَعَزّ فَإِنَّ الصَّبْرَ بِالْحُرِّ أَجْمَلُ
الأبيات 8
تَعَــزّ فَــإِنَّ الصـَّبْرَ بِـالْحُرِّ أَجْمَـلُ وَلَيْــسَ عَلَــى رَيْـبِ الزَّمـانِ مُعَـوَّلُ
فَلَوْ كانَ يُغْنِي أَنْ يُرَى الْمَرْءُ جازِعاً لِحادِثَــةٍ أَوْ كــانَ يُغْنِـي التَّـذَلُّلُ
لَكــانَ التَّعَــزِّي عِنْـدَ كُـلِّ مُصـِيبَةٍ وَنائِبَــةٍ بِــالْحُرِّ أَوْلَــى وَأَجْمَــلُ
فَكَيْــفَ وَكُــلٌّ لَيْــسَ يَعْـدُو حِمـامَهُ وَمـا لِامْـرِئٍ عَمَّـا قَضـَى اللـهُ مَزْحَلُ
فَــإِنْ تَكُــنِ الْأَيَّـامُ فِينـا تَبَـدَلَّتْ بِبُوســَى وَنُعْمَــى وَالْحَـوادِثُ تَفْعَـلُ
فمــا لَيَّنَــتْ مِنَّــا قَنـاةً صـَلِيبَةً وَلا ذَلَّلَتْنــا لِلَّــذِي لَيْــسَ يَجْمُــلُ
وَلَكِــنْ رَحَلْناهــا نُفُوســاً كَرِيمَـةً تُحَمَّـــلُ مــا لا يُســْتَطاعُ فَتَحْمِــلُ
وَقَيْنـا بِحُسـْنِ الصـَّبْرِ مِنَّـا نُفُوسَنا فَصـَحَّتْ لَنـا الْأَعْـراضُ وَالنَّـاسُ هُـزَّلُ

إبراهيمُ بن كُنَيْفٍ النَّبْهانِيُّ، شاعرٌ إسلاميٌّ، اشْتُهِرَ بِأَبْياتٍ لَهُ أَوَّلُها:

تَعَزَّ فَإِنَّ الصَّبرَ بالْحُرِّ أَجْمَلُ وَلَيْسَ عَلَى رَيْبِ الزَّمانِ مُعَوَّلُ

تناقَلَتْ كُتُبُ الأدبِ أبياتَهُ وهُوَ مِنْ شُعَراءِ الحَماسَةِ.