أطرقـت
فـي
ضـراعة
تـذكر
الل
|
ه
وفـي
صـمتها
يـذوب
النـداء
|
ذات
حسن
جلت
عن
الحسن
في
الأر
|
ض
وودت
لــو
قبلتهـا
السـماء
|
طفلـة
كالنسـيم
لطفـا
وكالظل
|
علـى
الزهـر
فـاض
منه
الحياء
|
ثغرهـا
كـأس
جنـة
بـارك
الـل
|
ه
طلاهـــا
ســـحرية
عـــذراء
|
فيـه
مـن
كـل
آيـة
سرها
السا
|
جــي
ولكنــه
طــواه
القضـاء
|
فيه
من
سكتة
الطيور
على
الدو
|
ح
إذا
زاد
فـي
أسـاها
العناء
|
فيـه
عـي
اللسـان
وهـو
بليـغ
|
صــامت
اللحــن
صــارخ
بكـاء
|
فيـه
أغفت
أغرودة
الصمت
سكرى
|
بطلاء
لـــم
يحســه
النــدماء
|
فيـه
إشـراقة
الزهوةر
إذا
رف
|
ت
عليهـــا
الظلال
والأنـــداء
|
فيـه
قيثـارة
مـن
اللـه
ثكلى
|
لــم
ترجـع
أنغامهـا
الأصـداء
|
فيـه
من
هدأة
الدجى
ومن
الفج
|
ر
خشــــوع
ورقـــة
وصـــفاء
|
كلمــا
أطبقتـه
حزنـا
ترامـت
|
فــي
فـؤادي
المطـاعن
النجلاء
|
كـرم
اللـه
سـمعها
عن
أحاديث
|
الـدنايا
فمـات
فيـه
الـدعاء
|
لغـة
الدمع
واللحاظ
لها
أجلى
|
بيـــان
يقـــوله
الشـــعراء
|
عينهـا
منبـع
مـن
السـحر
فيا
|
ضٌ
بــه
جــاور
الظلام
الضـياء
|
لحظهـا
طلسـم
مـن
النور
روحي
|
وشــــعر
معطــــر
وســــناء
|
فضــح
الحسـن
سـره
كلمـا
نـا
|
جــى
فــؤادي
شـعاعه
الوضـاء
|
منـه
مـا
يظمىـء
القلوب
ومنه
|
مـا
ينـال
القلوب
منه
الرواء
|
منـه
لحـظ
يضـيء
للسادر
السب
|
ل
ومنــه
الســهاد
والظلمـاء
|
ولأهـــدابها
الرقــاق
قضــاء
|
عبقـــري
أحكـــامه
خرســـاء
|
قــدها
أملـس
المعـاطف
نشـوا
|
ن
جميــل
قـد
طهرتـه
السـماء
|
وجههـا
عـالم
من
النور
والخم
|
ر
عفيــف
تغــارُ
منــه
ذكـاءُ
|
سـائلوا
أي
مهجـة
لـم
تذب
شو
|
قـاً
إليهـا
إذا
طواها
المساء
|
كلمــا
أقبلـت
علـي
أطـارتني
|
شـــعاعا
آهاتهــا
الرعنــاء
|
كــل
قلــب
حلـت
نبيلـة
فيـه
|
حـل
فيـه
الهـدى
وحـل
الرجاء
|
إيـه
يـا
فتنـة
النواظر
مالي
|
كلمــا
هـاجني
الحنيـن
أسـاء
|
ذكرتنــي
آيــات
حســنك
ليلا
|
ي
ففـاض
الأسـى
وفـاض
البكـاء
|
أطرقـي
يـا
صـغيرتي
واسأل
رب
|
ك
أن
يســعد
الحزيـن
اللقـاء
|
إن
حزنــي
وحرقــتي
وســهادي
|
حججــي
يــوم
تــبرد
الأحشـاء
|
وهـو
يوم
أفديه
بالروح
إن
عز
|
علـى
العاشـقين
فيـه
الفـداء
|