مـاذا
يفيـد
المـرءَ
مـدمعُهُ
|
ينصـــبُّ
والأشــحاءُ
تســتعرُ
|
هل
تُرجع
الماضي
الدموعُ
وهل
|
تحيـي
الـذين
طـوتهم
الحفر
|
لـم
تشـف
منيـأس
وكـم
نهكت
|
جسـماً
فـزال
شـبابُه
النضـر
|
والــدمعُ
أن
جاشـت
غـواربهُ
|
لغـةُ
النفـوس
وسـرُّها
الحصر
|
تقــذي
وتحمـرُّ
العيـون
بـه
|
فكأنمـــا
بجفونهــا
شــرر
|
هـذي
المنـى
تجـري
على
قدرٍ
|
يـروي
الـذي
يجري
به
القدَر
|
والنفــس
كـالأفلاك
أن
أَفلـت
|
فيهـا
النجـومُ
وغُيِّـبَ
القمر
|
ضـلَّ
السـبيلَ
السَفرُ
وانقطعت
|
آمـــاله
وحياتنـــا
ســفر
|
يـا
مـن
ينـوحُ
على
فراقِ
أخٍ
|
اللَـه
يجـزل
أجـرَ
من
صبروا
|
المــرءُ
ليـس
مخلـداً
أبـداً
|
وممـــاتُه
لا
بـــد
منتظــر
|
والراحـة
الكـبرى
إذا
طويت
|
أيـــامُه
والعيــنُ
والأثــر
|
كـم
نـائمٍ
فـي
القبر
يحسده
|
عـالي
السـرير
وليلُـه
سـهر
|
ومقطــبٍ
فـي
اللحـد
يغبطـه
|
متبســـمٌ
وفـــؤادُه
ضـــَجِر
|
حـــيٌّ
وكــل
حيــاته
حــذرٌ
|
والقــبر
لا
أمــنٌ
ولا
حــذر
|
والمـوتُ
مرحمـةٌ
واليـنُ
مـن
|
بسـط
الحريـر
التربُ
والحجر
|
إن
كـان
قـد
كبر
المصابُ
به
|
فلأنــه
مــن
معشــر
كـبروا
|
قصــرت
لـدن
قُصـفت
شـبيبته
|
إن
الشـبيبة
عيبهـا
القصـر
|
والزهــر
إن
نضـرت
مباسـمه
|
تـأتي
السـَمومُ
فيذبل
الزهر
|
كـان
الطيـب
فلـم
يفده
وقد
|
صـال
الحمـامُ
وحـارت
الفكر
|
كـان
الـي
يسلي
الضفافَ
إذا
|
دلّـوا
وقـام
الـدهر
ينتصـر
|
كـان
الذي
يأسو
الجراح
إذا
|
نغلـت
وأفسـدها
الدم
الكَدِر
|
يَجتَـــثُّ
مبضــعهُ
مفاســدها
|
حــتى
تعـودَ
الـروح
تنتشـر
|
اليــوم
عـوفي
مـن
متـاعبه
|
وكأنمـا
منـه
انقضـى
الوطر
|
إن
الطــبيب
اللَـهُ
خالقنـا
|
وداوؤه
فــي
الخــق
مشـتهر
|
مـا
صـحبة
الإنسـان
غير
ضنىً
|
فــي
تيــه
كـونٍ
كلـه
غِيَـر
|
والعيـــش
داءٌ
لا
دواءَ
لــه
|
إلّا
الـردى
وبه
اشتفى
البشر
|
لـو
لم
نَمُت
لم
نَحيَ
فيه
فيا
|
للنفــح
يجلـبُ
ذلـك
الضـرر
|
سـلم
إلـى
الرحمـن
فهو
يرى
|
مـا
لا
تـراه
عقولُنـا
الحُسُرُ
|
واذكــر
أخـاك
بكـل
محمـدةٍ
|
فهــو
الــذي
أَيــامُه
غـرر
|
قـد
عـاش
فينـا
واسـمه
رجلٌ
|
ومــن
الرجـال
كـأنهم
صـور
|