مُنـىً
لحـنَ
لـي
ثم
انثنينَ
عجالا
|
وزايلــنَ
آمـالَ
الشـبابِ
فـزالا
|
شـموسٌ
أضـاءَت
فـي
سـماءِ
شبيبتي
|
هــوادٍ
وإذا
زالـت
طلبـنَ
زوالا
|
مباســمِ
سـعد
فـي
ثغـورٍ
غضيضـةٍ
|
محــاهنَّ
ليــلٌ
بـالخطوب
تـوالى
|
تركـنَ
بأَحشائي
قنوطاً
على
المدى
|
تحــوَّل
داءً
فـي
الفـؤاد
عضـالا
|
فمـن
كـان
تغريـه
الحياةُ
فإِنني
|
تحملــتُ
أَعبـاءَ
الحيـاة
ثقـالا
|
إذا
طمحـت
نفسي
إلى
السعد
أنها
|
لتَعلــم
أَن
الســعدَ
عـز
منـالا
|
وكنـتُ
أظـن
العمـرَ
تسعده
النهى
|
ولكـن
هـذا
العقـلَ
صـار
عقـالا
|
فيـا
لشـقاءِ
العلـم
ذل
تواضـعاً
|
ويالهنــاءِ
الجهـل
حيـن
تعـالى
|
إذا
صـحب
البـؤسُ
العقـولَ
فإنما
|
على
السعد
يبقى
الجاهلون
عيالا
|
عــذرتُ
أخـا
علـم
يهـاجر
علمـه
|
وينســى
مبــاديه
لنعَــمَ
بـالا
|
فمـا
زال
هـذا
النـاس
ضربةَ
لازبٍ
|
يعيــدون
مبسـوط
الأديـم
جبـالا
|
ومـن
لم
يساير
عيشَهُ
في
اعوجاجه
|
فتقــويمه
يمســي
عليـه
وبـالا
|
صــحبتُ
زمــاني
لاهيــاً
متلقيـاً
|
نعيمـي
وبؤسـي
منـه
كيـف
أنالا
|
ليـالي
أسلو
الدهر
في
وجه
غادةٍ
|
هـي
الـدهرُ
تعطـي
يمنـةً
وشمالا
|
عشـقتُك
صـدقاً
يـا
سعادُ
ولم
أكن
|
أشــُكَّ
بـأنَّ
العشـقَ
يكـذب
فـالا
|
إلــى
أن
تخطتنـي
إليـك
عواطـفٌ
|
رمتهـا
بقلـبي
الحادثـاتُ
نبالا
|
من
الناس
من
لا
يدخل
العشقُ
قلبه
|
فيفنـــي
ليــاليه
ونــىً
وملالا
|
لأن
غــذاء
النفــس
قـربُ
حبيبـةٍ
|
تعيــنُ
علىنهــب
الزمــان
حلالا
|
هو
الحبُّ
نور
العمر
إمّا
خبا
فقد
|
خبـا
بعـده
نـورُ
الحيـاة
وحالا
|
فـإن
يـكُ
مـن
تهـواه
غيرَ
مسالمٍ
|
تُصـِب
فـي
التصـابي
جنَّـةً
وخبالا
|
ســبا
مهجـتي
قـدٌّ
رشـيقٌ
ومبسـمٌ
|
عقيــقٌ
ووجــه
يســتهل
جمــالا
|
وشـَعرٌ
كـأَنَّ
الشـمسَ
مَـدَّت
شعاعها
|
شـباكاً
علـى
متـن
الضحى
وحبالا
|
وعينـان
زرقـاوان
يجلـو
سناهما
|
ســـماءَ
ربيـــعٍ
فيهمــا
تتلالا
|
تعشـَّقتُ
خلقـاً
لـم
تزنـه
خليقـةٌ
|
فتوجـد
فـي
شـخص
الحـبيب
كمالا
|
فلم
تمتزج
روحي
وروحُكِ
في
الهوى
|
فصــار
علـيَّ
الحـبُّ
فيـك
محـالا
|
تُفــاخرني
بالحسـن
أَنـي
أسـيره
|
وإن
لهــا
عرشــاً
بــه
يتعـالى
|
إذا
وجـدت
حسـناءُ
فخـراً
بحسنها
|
فمـذ
كـنَّ
تستصـبي
النساءُ
رجالا
|
وأي
افتخــار
للشــراب
بكاســه
|
إذا
لـم
يكـن
ذاك
الشـرابُ
زلالا
|
هيوتـكِ
حـتى
لا
نهايـة
في
الهوى
|
وأَتعبــتُ
فيـك
النـازلات
نـزالا
|
وأعملـتُ
قلـبي
فـي
غرامك
خالصاً
|
فكــان
نصــيبي
فجعــة
ونكـالا
|
وأصـبحتُ
أضـني
مـا
أكـون
حشاشةً
|
وأضــيَعَ
آمــالاً
وأســوأَ
حــالا
|
وأَدمـي
فؤاداً
حيثما
جرَّني
الهوى
|
جــررت
ذيـولَ
الحادثـات
طـوالا
|
زجـرتُ
فـؤادي
عـن
مصانعه
الورى
|
فــإنهم
قــد
ضــايقوه
مجــالا
|
وقلــت
لآمـالي
ردي
العيـشَ
إنـه
|
لأَظمـــأَ
حـــيٍّ
مــن
تــورَّد
آلا
|
ومتعـتُ
جسـمي
باللـذاذات
برهـةً
|
أبــدد
أخلاقــاً
وأبــذل
مــالا
|
فعــدتُ
وقلــبي
كــارهٌ
متجنــبٌ
|
ومـــا
نلـــتُ
إلا
حطـــةً
وكلالا
|
إلا
بئس
عيـش
الصابرين
على
الأذى
|
يوالـون
دهـراً
بالمصـائب
وإلـى
|
لقـد
ثكلـوا
الآمـال
هل
عجبٌ
إذا
|
غـدوا
ولهـم
حزنـاً
وجـوهُ
ثكالى
|
فلا
تنتظـر
عَـودَ
السـرورِ
وإنمـا
|
خـذ
العمـر
نهباً
والحياةَ
قتالا
|
تلـقَّ
المنى
كيف
استهلت
وإن
تكن
|
منـاك
علـى
مـا
ترتجيـه
ضـئالا
|
فهـا
أنـا
لاقيـتُ
الشـقاءَ
متمماً
|
لـه
فـي
ديـاجي
النائباتِ
وصالا
|
أعيــش
لأن
المــوتَ
عنــي
غافـلٌ
|
وأضــحكُ
حــتى
لا
أنــوحَ
خبـالا
|
حملـتُ
همـوم
الحـبِ
حـتى
تخرَّمَـت
|
قــواي
عــواديه
فصــرتُ
خيـالا
|
وأصـبحتُ
عنـوان
الشـقاءِ
مجسـماً
|
وأصـبحت
للبـؤس
الصـميم
مثـالا
|
ومــن
أنـا
أهـواه
يظـلُّ
منعمـاً
|
سـعيداً
علـى
الـدنيا
يتيه
دلالا
|
إذا
قمـتُ
أشـكو
لا
أرى
لي
مؤسياً
|
بــه
ويقـول
النـاسُ
زاد
وغـالى
|
فبُـدِّلتُ
شـوكَ
الحـب
من
بعد
زهره
|
وبُــدِّلتُ
مـن
نـور
الحيـاة
ظلالا
|
وأصــبح
ذاك
الصـبحُ
ليلاً
مخيمـاً
|
وصـارت
بـه
تلـك
الريـاضُ
رمالا
|
أأبقـى
كـذا
حـتى
أمـوتَ
وربمـا
|
إذا
مــتُّ
لـم
أفجـع
بمـوتي
آلا
|