كــذب
المســمي
والمســمى
أنهـم
|
ذروا
الرماد
على
العيون
ولو
حوا
|
مــا
أنصـفوا
لمـا
دعـوك
عفيفـةً
|
لكنهــم
شـتموا
العفـاف
وقَبَّحـوا
|
للَــه
حســنك
والعفــافُ
حجــابه
|
مــا
كــان
أوضـَحَه
لمـن
يستوضـح
|
أيــامَ
ترتــد
القلــوبُ
خواشـعاً
|
ولهــا
إلـى
عليـا
جمالـك
مطمـع
|
أيــام
ترمقــك
العيـون
حواسـراً
|
ولهـا
احـترامُ
الطهـر
فـرضٌ
أرجح
|
أيــام
قــدك
إن
تثنــي
خــاطراً
|
فالغصـن
مـن
مَـرَحِ
الصـبا
يترنـح
|
أيــام
لحظُـك
إن
رمـى
وإذا
رنـا
|
فالنبــلُ
يرشــق
والمهنـد
يذبـح
|
أيــام
ثغـرُك
لؤلـؤٌ
كَنَـزَ
اللمـى
|
مكنــونَهُ
كــالزهر
حيــن
يفتــح
|
أيـــام
جيـــدك
فَضــةٌ
مســبوكه
|
بـالنور
تسـبي
الزاهـراتِ
وتفضـح
|
أيــام
وجهــك
كالصــباح
تزينـه
|
ضـــُفُرٌ
مجعـــدةٌ
تــتيه
وتمــرح
|
أيـــام
جســـمك
هيكــلٌ
لجلالــه
|
سـجد
الأولـى
عبـدوا
الإله
وسبحوا
|
يـا
بنـتَ
مـن
عميـت
بصائرهُم
فما
|
فهمــوا
جمـالَكش
وهـو
حـقٌ
أفصـح
|
قــذفوا
بـه
مـن
حـالقٍ
فـي
هـوَّةٍ
|
هَجَـرَت
معالِمَهـا
الغـوادي
الـرُوَّح
|
قـــد
زوَّجـــوك
ولا
ملامَ
وإنمـــا
|
ذاك
التهـــوُّر
منهـــم
مســتقبح
|
مــا
كــان
بينهــم
محــبٌّ
مخلـصٌ
|
يصــف
الــدواءَ
ولا
حكيــم
ينصـح
|
ومــن
النســاءِ
مليحـة
لا
بـد
أن
|
تــتزوَّجَ
الرجــل
الــذي
تسـتملح
|
تــأبى
طباعــك
حمـل
قيـدٍ
متعـبٍ
|
والجســم
رخــصٌ
والسلاســل
تـرزح
|
فكسـرتها
وسـلكتِ
مـا
نهـج
الهوى
|
للعـــاثرات
كــأَن
ذلــك
أربــح
|
الــذنبُ
ذنبهــم
صــدقتِ
وإنمــا
|
للقلـــب
حَــدٌّ
عنــه
لا
يــتزحزح
|
يـا
ليتهـم
دفنـوكِ
فـي
قـبرٍ
بـه
|
ســـكن
الظلامُ
فشـــيَّعتك
النُــوَّح
|
وذهبـــتِ
خطبُــكِ
فــادحٌ
لكنمــا
|
مـوتُ
العفـاف
اليـومَ
خطـبٌ
أفـدح
|
اليــوم
قَـدُّكِ
ذابـلٌ
واليـوم
لـح
|
ظــك
ذاهـلٌ
واليـوم
ثغـرك
أكلـح
|
واليـوم
جيـدك
عاطـلٌ
واليـوم
وج
|
هــك
باطـلٌ
واليـوم
جسـمُك
مسـرح
|
مــات
الجمـالُ
بمقلتيـك
وأذبلـت
|
خـــدَّيكِ
محرقـــةٌ
تهــبُّ
وتلفــح
|
إن
المعاصــي
كالســموم
فحرَّهــا
|
أبــداً
بــه
زهـر
الجمـال
مصـوَّح
|
قـالوا
بأَنـكِ
تُبـتِ
قلتُ
لك
الهنا
|
أَلـــذنبُ
تغســله
دمــوعٌ
تســفح
|
وإذا
المـدامعُ
طهَّـرت
حسـناً
غـدا
|
كالصـبح
أصـبى
مـا
يكـونُ
وأصـبح
|
إنــي
يشــقُّ
علــيَّ
طرفـك
فاتنـاً
|
يرمــي
القلــوبَ
بنــاره
ويطـوِّح
|
وأراكِ
ســـاهيةً
فيقلــق
مهجــتي
|
وجـــدٌ
يهـــزُّ
صــبابتي
ويُبَــرِّح
|
وأنـا
الـذي
بَغَـضَ
الريـاضَ
لأنهـا
|
مســرى
لكــل
العــالمين
ومسـرح
|
لــولا
نضــارتُها
ولــولا
طهرُهــا
|
لرأيــتِ
كـلَّ
النـاس
عنهـا
ينـزح
|
فـإذا
نهضـتِ
مـن
العثـار
عفيفـةً
|
أصــبحتُ
أَوَّلَ
مــن
يَغُــضُّ
ويصــفح
|
إن
تُبــتِ
فـالربُّ
الكريـمُ
مسـامحٌ
|
لكنمــا
هــذا
الــورى
لا
يســمح
|
النـــاسُ
بعـــضُ
خلائقٍ
ممزوجـــةٍ
|
هـــذا
يُخطِّـــئُ
ذا
وذاكِ
يصـــحِّح
|
لا
يُبصـرون
النـورَ
يهبـط
مـن
عـلٍ
|
مترقرقــاً
يهـدي
الصـدورَ
ويشـرح
|
كــم
مصــلحٍ
بَعَــثَ
الإلـهُ
وإنمـا
|
بقيــت
خلائقهــم
ومــات
المصـلح
|