تســائلني
مــا
الحــب
قلـت
عواطـفٌ
|
منوعــة
الأجنــاس
مركزهــا
القلــبُ
|
فقــالت
ولكــن
كنهـهُ
قلـتُ
مـا
لـه
|
لــدى
البحـث
كنـهٌ
يسـتفاد
ولا
حسـب
|
وكـــلٌّ
لـــه
حـــبٌّ
لأن
تضـــارب
ال
|
عواطـــف
لا
قـــولٌ
يفيــه
ولا
كتــب
|
ســكتُّ
أجــابت
قـل
فقلـت
ألـم
أقـل
|
عواطــف
قلــبٍ
بعضــها
شــَبِمٌ
عــذب
|
ومنهــا
الــتي
تسـري
كنـارٍ
مذيبـةٍ
|
ومنهـا
الـتي
تسـلي
حياة
الذي
يصبو
|
ومــا
الحــب
إلا
رابـط
الكـون
كلـه
|
فلـم
يخـلُ
منه
الفدم
والجهبذ
النَدب
|
كــان
بنــي
الــدنيا
بــروج
دوائر
|
منظمــةُ
الــترتيب
وهــو
لهـا
قطـب
|
فيحفــظ
بيــن
العــالمين
توازنــاً
|
ليبقـى
لهـا
معنـىً
كمـا
خلَـق
الـرب
|
وأســرارُه
فـي
القـوتين
اللـتين
لا
|
تزيـداننا
علمـاً
همـا
الدفع
والجذب
|
ومــن
فهــم
الحسـنِ
الصـميم
فإنمـا
|
دعــاه
إليــه
واســتقل
لــه
الحـب
|
علـــى
أنـــه
لا
غصــب
فيــه
لأنــه
|
يجيــءُ
اختياريّـاً
يعيـب
بـه
الغصـب
|
فلــم
يُرضــها
هــذا
الكلام
وأقبلـت
|
علـــيَّ
بـــوجهٍ
خــده
نــاعم
رطــب
|
وقــالت
أطــل
عنـه
الحـديثَ
فـإنني
|
أحــس
فــؤادي
قــد
تنـاوله
الرعـب
|
فقلــتُ
ســلي
الأطيـارَ
فـي
وكناتهـا
|
إذا
لعبـت
مـاذا
أثـار
بهـا
اللعـب
|
ســلي
زهــراتِ
الـروض
عـن
نفحاتهـا
|
إذا
مــا
غصـن
الـروض
وهـو
شـجٍ
صـبُّ
|
ســلي
نســمات
الصــبح
حيـن
تنهـدت
|
خــوافتَ
تشــجيها
الأزاهــر
والقضـب
|
ســلي
جاريــات
المـاءِ
عمـا
تـذيعه
|
عـن
الـترب
أو
ماذا
يقول
لها
الترب
|
ســلي
الأثلاثَ
النابتــات
مـن
الـثرى
|
وقـد
كـنَّ
حَبّـاً
كيـف
قـد
نبـت
الحـب
|
ســلي
زاخــرات
المـوج
وهـي
تواصـت
|
إلــى
نغمـات
السـحب
إذ
درَّت
السـحب
|
سـلي
سـاطعات
النجـم
والبـدرُ
بينها
|
بـدا
وهـي
سـرب
كيـف
يـأتلف
السـرب
|
سـلي
الصـخر
يسـقيه
النـدى
بـدموعه
|
فيجثـو
سـعيداً
زاهيـاً
فـوقه
العشـب
|
سلي
الشمس
إذ
تأوي
إلى
البحر
زوجها
|
مســاءً
لمــاذا
دار
بينهمـا
العتـب
|
سـلي
الليـل
مرتاعاً
على
البدر
آفلاً
|
كــأَنَّ
لــه
لبّــاً
وقــد
خَفَـتَ
اللـبُّ
|
سـلي
الصبح
إذ
يبكي
سلي
الأفق
باسماً
|
سـلي
النـور
فـوق
الكون
يجري
وينصبُّ
|
سـلي
قلبـك
المصـغي
إلـيَّ
وروحـكِ
الَّ
|
تـي
هـي
أخـتُ
القلـب
تصبو
كما
يصبو
|
سلي
الدين
والدنيا
سلي
الأرض
والسما
|
سـلي
مـن
لـه
قلـبٌ
ومـن
مـا
له
قلب
|
يُخبِّــركِ
إن
الحــبَّ
ســرٌّ
بــدت
لــه
|
معـــانٍ
ولكـــن
دون
جــوهره
حجــب
|
فقـالت
وهمَّـت
بالبكـاء
ومـا
اشـتفت
|
ولكــن
ولكــن
بعـد
ذلـك
مـا
الحـب
|