راح
ابن
إبراهيم
فرع
العلى
|
فعطلــت
منـه
عيـون
الحُلـى
|
مــات
وأيــام
الصـبا
غضـةٌ
|
والعمــرُ
رخـصٌ
نـاغمٌ
أقبلا
|
مـات
وفـي
الـدوح
حمامـاتُه
|
ســواجع
قــد
فقــدت
بلبلا
|
تبكـي
وتسـتبكي
عليه
الندى
|
دمعــاً
رخيصــاً
لسـواه
غلا
|
الغصــن
فــي
روضـته
ذابـلٌ
|
لمــوتِ
غصـنٍ
عـزَّ
أن
يـذبلا
|
والأفـق
مربـدُّ
الضـيا
شـاحبٌ
|
والنجـمُ
مـوّارُ
السنا
أجفلا
|
والبــدر
رحّــالٌ
بــابراجه
|
يسـألُ
عن
بدرٍ
غدا
في
البلا
|
أنـزلَ
في
بطن
الثرى
بعد
أن
|
كـانت
لـه
أرواحُنـا
منـزلا
|
كــان
مزيـلَ
الهـم
إيناسـُه
|
واليـومَ
مغنى
الإنس
منه
خلا
|
قولـوا
لسـالي
ودنـا
كارهاً
|
واللَـه
مـا
منـا
فـؤادٌ
سلا
|
يـا
مطـربَ
الرفقـة
في
محفلٍ
|
قـد
كان
يشجو
صوتُك
المحفلا
|
صـــوتك
للــداءِ
دواءٌ
بــه
|
يشفى
ويشقى
العاشقُ
المبتلى
|
لهفـي
علـى
يا
ليل
منه
وقد
|
كانت
بها
الليلاتُ
بيض
الطلى
|
لهفـي
علـى
عمـرك
وهو
الذي
|
بـدا
غزيـرَ
الخير
لو
أمهلا
|
لهفـي
علـى
روحكَ
بنتِ
الرجا
|
أوصــافها
ســاطعةٌ
منــدلا
|
علـمٌ
بـروض
الصـدر
دوحـاتُه
|
تسـقي
النهى
أغراسها
سلسلا
|
كيـف
حواهـا
القبر
في
ضيقه
|
والبحـرُ
لا
تحويه
رُحبُ
الفلا
|
الفضـلُ
والمعـروف
قـد
يُتِّما
|
واللطــفُ
والرقـة
قـد
عطلا
|
يـا
أهلـه
لا
تسـبلوا
مدمعاً
|
فـالفجر
عنكـم
دمعَـه
أسبلا
|
لا
تنــدبوا
فـالطير
ندّابـةٌ
|
لا
تعلـوا
فـالغيث
قد
أعولا
|