الأبيات 6
ضــياء جــبين مثــل شـمس وابهجـا ســوادٌ لجعـد جنـدس الليـل اسـبجا
لـه فرقـة فيهـا النهـار مع الدجى ومــن تحتِهــا عيـنٌ كحيلـةُ مـدعجا
بــدا مكحلاً مختــون مختــوم مشـهد
أخــذنَ لـه الأملاك طـافت بـه شـرقا وغربــاً وعمَّـت للسـّما جمعهـا حقّـا
وخاضت به الأبحار كي يعرفوا المنقا ونكســت الأصــنام والطيــب عابقـا
عليــه مــن اللَـه السـلام المؤبَّـد
محمد عثمان الميرغني
82 قصيدة
1 ديوان

محمد عثمان بن محمد أبي بكر بن عبد الله الميرغني، الحنفي الحسيني.

مفسر، متصوف، هو أول من اشتهر من الأسرة (الميرغنية) بمصر والسودان.

ولد بالطائف (في الحجاز) وتعلّم بمكة، وتصوّف، وانتقل إلى مصر، ثم قصد السودان، فاستقر في (الخاتمية) جنوبي (كسلا) وقام المهدي السوداني بثورته، فكان الميرغني ممّن قاومه.

له: (تاج التفاسير لكلام الملك الكبير -ط) مجلدان، و(مجموع الغائب -ط) ديوان، و(الأنوار المصطفوية -ط).

1852م-
1268هـ-