الأبيات 31
يــا رب صــل علـى النـبي محمــــد بحـــر العطـــا
هــا قــد أتيــت الهنــا للبــاب فاقبــلَ مَـن شـَطا
ولقـــد أتيتـــك خــالقي متــــــذللا ومفرِّطــــــا
والشــــيب لاح بعَارضــــي ولمــا دِعــتُ عــن الخَطـا
وكـــذاك بـــان بمفرقــي ومشـــى رويــداً بالخطــا
وأنــا الـذي جسـمي عليـل بالـــــذنوب وســـــاقطا
متحيــــــراً متأســـــفاً ولَفــي يــدي قــد اسـقطا
واخجلتـــاه مــن اللقــا ومــن العتـاب اذا الغطـا
عمـــري وأيـــام الصــبا وشــبابٍ ولّــى بــل ســطا
وأيســــــت إِلا منكـــــم غفــراً لمــن قــد أفرطـا
فعلــــى صـــلاحي قـــادر بيـــديك يــا رب العطــا
انــــي فلســـت مفرقـــا بيـن الصـواب كـذا الخطـا
عبــــد ضــــعيف غـــارق بالــذنب انــي فــي غطـا
وملـــــــوثٌ ومــــــدنسٌ بـــــالوزر رِقٌّ أمعطــــا
ومســـــــوِفٌ ومعلــــــلٌ وضـــنين نفـــس مفرطـــا
والــى المعاصــي مُهـروِلاً كـــــالافعوان الارقطــــا
فمــتى الخلاص مـتى النجـا أنقـــذن ربـــي بالعطــا
بـــالعفو أنـــي طـــامع ولــدي الرجــاء مرابطــا
هــذا المســيء الـى مـتى تلـــك القبـــائح لاقطــا
ان لــم تــداركني فــاني فـــي شــفا ولفــي بطــا
هـــا قــد أتــى بمحمــد عبــــد ذليـــل خالطـــا
متوســــــلاً مستشـــــفعا متحصــــــناً متحوطـــــا
لا غــــر فهـــو محبكـــم ولخيــر مــن نقـل الخطـا
وعليـــه جبريــل الجلــى أمســـي وأضـــحى هابطــا
أنـــا ميرغنـــي هاشـــم عبــد لكــم شــبه الوطـا
وأنـــا جميـــع معـــوّلي أبــداً عليكــم مــا خطـا
وعليـــك صـــلى دائمـــاً يـا خيـر مـن ركـب المطـا
رب كريــــــم غــــــافر ذنـــب الـــذي متورطـــا
والآل والصـــحب الكـــرام أولـى التقـى بحـر العطـا
ما أظلم الديجور وابيض ال صـــــــباح وخالطــــــا
أو مـــا يحــافظ للصــلا والــــوقت ذاك الأوســـطا
هاشم الميرغني
30 قصيدة
1 ديوان

هاشم بن الختم محمد عثمان الميرغني.

شاعر من شعراء السودان، له ديوان في مدح الحضرة المحمدية اسمه: شفاء القلوب والغوام في مدح من أضحى للأنبياء ختام.