العباب الزاخر واللباب الفاخر
العباب الزاخر واللباب الفاخر

الصاغاني

العباب الزاخر واللباب الفاخر

المؤلف : الصاغاني

من نوادر معاجم اللغة العربية المؤلفة في القرن السابع الهجري. ألفه الصاغاني للوزير ابن العلقمي. وهو أحد كتابين بنى الفيروزآبادي عليهما كتابه (القاموس المحيط) وهما: العباب والمحكم. يقع العباب في ثمانية وعشرين جزءاً على عدد حروف اللغة. إلا أنها تتفاوت في عدد أوراقها، لتفاوت عدد مفردات كل باب. قال الزبيدي عند ذكر العباب: (وهذا الجزء (كذا) لم أطلع عليه مع كثرة بحثي عنه) ثم قال في موضع آخر: (والعباب والتكملة، كلاهما للصاغاني، ظفرت بهما في خزانة الأمير صرغتمش) وقد وصلنا الكتاب مبعثراً في مكتبات العالم، من نسخ متعددة، منها أجزاء كاملة، ومنها قطع من أجزاء. ثم منها ما وصلنا بخط المؤلف المتقن المشهور بالدقة والضبط، ومنها ما نقل من نسخته، وعليه خطه وتصويباته، ومنها ما وصلنا بأقلام طائفة من الناسخين الذين لم يسلموا من الوقوع في الغلط. لذلك آثر محقق الكتاب أن يقوم بنشر ما عثر عليه بخط المؤلف من أجزاء هذا الكتاب. وأصدر منها حتى عام 1980 (الألف والطاء والغين) ويمتاز الصغاني بتحقيق مفرداته، وتوثيق مصادرها، وتمييز ما في معاجم اللغة من الحديث: ما كان منه منسوباً للنبي (ص) أو للصحابي، أو للتابعي، غير مقلد أحداً من أصحاب التصانيف، ولكن مراجعاً دواوينهم، معتاماً أصح الروايات، مختاراً أقوال المتقنين الثقات، ذاكراً أسامي خيل العرب وسيوفها، وبقاعها وأصقاعها، وبرقها وداراتها، وفرسانها وشعرائها، آتياً بالأشعار على الصحة، غير مختلة، ولا مغيرة ولا مداخلة. وسمى في مقدمة كتابه (110) مصادر من مراجعه التي نقل عنها، عدا ما رجع إليه من غير تسميته في المقدمة، وأشار إليها بقوله: (والكتب المصنفة في أسامي خيل العرب، والكتب المصنفة في المذكر والمؤنث، وفي المقصور والممدود، وفي أسامي الأسد، وفي الأضداد، وفي أسامي الجبال والمواضع والبقاع والأصقاع ودارات العرب، والكتب المؤلفة في النبات والأشجار، وفيما جاء على فعال مبنياً، والكتب المؤلفة فيما اتفق لفظه وافترق معناه، وفي الأمهات والبنين والبنات). قال حاجي خليفة في "كشف الظنون" العباب الزاخر في اللغة في عشرين مجلداً للإمام حسن بن محمد الصغاني مات سنة 650 قبل أن يكمله بلغ فيه إلى الميم ووقف في مادة بكم ولهذا قيل: ( إن الصغاني الذي = حاز العلوم والحكم)( كان قصارى أمره = أن انتهى إلى بَكَم)


الصاغاني
الصاغاني

الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر العدوي العمري الصاغاني (1) الحنفي رضي الدين: أعلم أهل عصره في اللغة. وكان فقيها محدثا. ولد في لاهور (بالهند) ونشأ بغزنة (من بلاد السند) ودخل بغداد، ورحل إلى اليمن، وتوفي ودفن في بغداد، بداره بالحريم الطاهري، وكان قد أوصى أن يدفن بمكه، فنقل إليها ودفن بها. له تصانيف كثيرة منها (مجمع البحرين - خ) ملجدان في اللغة، و (التكملة - خ) ست مجلدات طبع الرابع منها، جعلها تكملة لصحاح الجوهري، و (العباب) معجم في اللغة ألفه لابن العلقمي (وزير المستعصم)، بقيت منه أجزاء، و (الشوارد في اللغات) و (الاضداد - ط) و (مشارق الانوار - ط) في الحديث. ألفه للمستنصر العباسي، و (شرح صحيح البخاري) مختصر، و (در السحابة في مواضع وفيات الصحابة - ط) رسالة، و (فعال - ط) و (شرح أبيات المفصل) و (يفعول - ط) رسالة، و (مختصر الوفيات) و (ما تفرد به بعض أئمة اللغة - خ) (الأعلام للزركلي)

12521181م
650577هـ