إصلاح المنطق
إصلاح المنطق

ابن السكيت

إصلاح المنطق

المؤلف ابن السكيت

واحد من الكتب السائرة التي خلفت حركة أدبية استمرت مئات السنين، وتناولتها الأدباء بالترتيب والتلخيص والتهذيب، والشروح والردود. قال حاجي خليفة: (وهو من الكتب المختصرة الممتعة في الأدب، ولذلك تلاعب الأدباء بأنواع من التصرفات فيه) ثم ذكر طائفة ممن أدلى بدلوه في خدمة الكتاب، وفاته ذكر الكثيرين منهم، وعقد الميمني في مقدمة (إقليد الخزانة) فصلاً للحديث عن أهمية (إصلاح المنطق) وما ألف في خدمته من الكتب، وفاته أيضاً أن يذكر طائفة منها. وهو المراد بقول ...

ابن السكيت
ابن السكيت

يعقوب بن إسحاق، أبو يوسف، ابن السكيت: إمام في اللغة والادب. أصله من خوزستان (بين البصرة وفارس) تعلم ببغداد. واتصل بالمتوكل العباسي، فعهد إليه بتأديب أولاده، وجعله في عداد ندمائه، ثم قتله، لسبب مجهول، قيل: سأله عن ابنيه المعتز والمؤيد: أهما أحب إليه أم الحسن والحسين ؟ فقال ابن السكيت: والله إن قنبرا خادم علي خير منك ومن ابنيك ! فأمر الاتراك فداسوا بطنه، أو سلوا لسانه، وحمل إلى داره فمات (ببغداد). من كتبه " إصلاح المنطق - ط " قال المبرد: ما رأيت للبغداديين كتابا أحسن منه، و " الالفاظ - ط " و " الاضداد - ط " و " القلب والابدال - ط " و " شرح ديوان عروة ابن الورد - ط " و " شرح ديوان قيس ابن الخطيم - ط " و " الاجناس " و " سرقات الشعراء " و " الحشرات " و " الامثال " و " شرح شعر الاخطل " و " تفسير شعر أبي نواس " نحو ثمانمائة ورقة، و " شرح شعر الاعشي " و " شرح شعر زهير " و " شرح شعر عمر بن أبي ربيعة " و " شرح المعلقات " و " غريب القرآن " و " النبات والشجر " و " النوادر " و " الوحوش " و "معاني الشعر " صغير وكبير (الأعلام للزركلي)

802 - 858م-