عمر بن علي بن أحمد الانصاري الشافعي، سراج الدين، أبو حفص ابن النحوي، المعروف بابن الملقن: من أكابر العلماء بالحديث والفقه وتاريخ الرجال. أصله من وادي آش (بالاندلس) ومولده ووفاته في القاهرة. له نحو ثلاثمائة مصنف، منها " إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - خ " تراجم، و " التذكرة في علوم الحديث - خ " رسالة، و " الأعلام بفوائد عمدة الاحكام - خ " و " إيضاح الارتياب في معرفة ما يشتبه ويتصحف من الاسماء والأنساب - خ " في شستربتي، و " غريب كتاب الله العزيز - خ " في الرباط (2018 كتاني) و " التوضيح لشرح الجامع الصحيح - خ " شرح البخاري، كبير، و " خلاصة البدر المنير - خ " في تخريج أحاديث شرح الوجيز للرافعي، و " خلاصة الفتاوي في تسهيل أسرار الحاوي - فقه، و " تصحيح الحاوي - خ " و " عجالة المحتاج، على المنهاج - خ " فقه و " الاشارات إلى ما وقع في المنهاج من الاسماء والاماكن واللغات - خ " و " طبقات الاولياء - ط " و " المقنع - خ " في الحديث، باسطنبول (طوبقبو) و " غاية السول في خصائص الرسول - خ " رسالة، و " طبقات المحدثين " و " طبقات القراء " و " العقد المذهب - خ " في طبقات الشافعية، و " شرح زوائد مسلم على البخاري - خ " حديث وفي الضوء اللامع 6: 100 ما مؤداه: " مات أبوه، وله من العمر سنة واحدة، فتزوجت أمه بشيخ كان يلقن القرآن، اسمه عيسى المغربي، فنشأ في بيته، فعرف بابن الملقن. نسبة إليه، وكان فيما بلغني يغضب منها بحيث لم يكتبها بخطه، إنما كان يكتب غاليا ابن النحوي وبها اشتهر في بلاد اليمن ". (الأعلام للزركلي)