الأمالي
الأمالي

أبو علي القالي

الأمالي

المؤلف أبو علي القالي

أحد أركان الأدب العربي الأربعة الأولى، وهي: البيان والتبيين للجاحظ، وأدب الكاتب لابن قتيبة، والكامل للمبرد، وأمالي أبي علي القالي. وهو ثلاثة أقسام: (الأمالي، وتقع في 600 صفحة من المطبوعة، والذيل 156 صفحة، والنوادر 70 صفحة) وربما سمي الكتاب (نوادر القالي) تسمية له بأحد أقسامه. قال ابن حزم: ( كتاب النوادر لأبي علي مبار لكتاب الكامل الذي جمعه المبرد، ولإن كان كتاب أبي العباس أكثر نحواً وخبراً، فإن كتاب أبي علي أكثر لغة وشعراً) وهو مجموعة مجالس كان ...

أبو علي القالي
أبو علي القالي

اسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون ابن عيسى بن محمد بن سلمان، ابو على القالي: احفظ اهل زمانه للغة والشعر والادب, ولد ونشأ في منازجرد )على الفرات الشرقي بقرب بحيرة وان( ورحل الى العراق، فتعلم في بغداد واقام 25 سنة، ثم رحل الى المغرب سنة 328 هـ فدخل قرطبة في ايام عبد الرحمن الناصر واستوطنها، واحبه الحكم المستنصر الن الناصر. ويقال: انه هو كتب اليه ورغبه في الوفود عليه. وكان الحكم قبل ولايته الامر - وبعد توليه - ينشطه على التاليف بواسع العطاء، ويشرح صدره بالافراط في الاكرام. ومات ابو علي في ايامه بقرطبة. اما نسبة القالي، فالى )قالى قلا( بين طرابزون ومازجرد، ولم يكن منها، وانما صحبه بعض اهلها الى بغداد، فنسب اليها. وكان اهل المغرب يلقبونه بالبغدادي لمجيئه اليهم من بغداد

901 - 967م-