نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

المقري التلمساني

نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

المؤلف المقري التلمساني

أقدم كتاب أندلسي ظهر للنور وعرفته المطبعة العربية، وقد طبع مرات، وصفها د. إحسان عباس في مقدمته لطبعته الصادرة في بيروت 1968م قال: (وخير طبعة ظهرت منه طبعة دوزي في ليدن 1855م، وكان أول ما طبع في المشرق سنة 1279هـ في بولاق، وهي طبعة تفتقر لما في الطبعة الأوربية من دقة علمية....والكتاب ثمرة زيارة المقّري لدمشق، حيث حدث تلاميذه فيها عن لسان الدين ابن الخطيب، فألحوا عليه أن يجمع أخباره في كتاب، وكان أشدهم إلحاحاً المولى أحمد الشاهيني، أستاذ المدرسة ...

المقري التلمساني
المقري التلمساني

أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى، أبو العباس المقري التلمساني: المؤرخ الأديب الحافظ، صاحب (نفح الطيب في غصن الأندلس الرطيب - ط) أربعة مجلدات، في تاريخ الأندلس السياسي والأدبي.

ولد ونشأ في تلمسان (بالمغرب) وانتقل إلى فاس، فكان خطيبها والقاضي بها.

ومنها إلى القاهرة (1027) وتنقل في الديار المصرية والشامية والحجازية، وتوفي بمصر ودفن في مقبرة المجاورين.

وقيل: توفي بالشام مسموما، عقب عودته من اسطنبول (كما في تقييد في التراجم - خ) والمقري نسبة إلى مقرة (بفتح الميم وتشديد القاف المفتوحة) من قرى تلمسان [ولاية جزائرية].

له (عدا نفح الطيب) كتب جلية منها (أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض - ط) أربعة أجزاء، لا يزال الرابع منها قيد الطبع [اكتمل طبعه في 5 أجزاء]، و (روضة الأنس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من علماء مراكش وفاس - خ) و (حسن الثنا في العفو عمن جنى - ط) و (عرف النشق في أخبار دمشق) وأرجوزة سماها (إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة - ط) أولها: (يقول أحمد الفقير المقري، المغربي المالكي الأشعري) وهذه حجة في ضبط لفظ المقري.

و (زهر الكمامة في العمامة - خ) أرجوزة، و (فتح المعتال في وصف النعال - ط) وللحبيب الجنحاني التونسي، رسالة سماها (المقري صاحب نفح الطيب - ط) في سيرته وآثاره، ومثلها لعثمان الكعاك التونسي سماها (المقري - ط) وله شعر حسن ومزدوجات رقيقة وأخبار ومطارحات مع أدباء عصره (الأعلام للزركلي)

1584 - 1631م-